شؤون محلية

منطقة للسكن البديل في عين الفيجة.. ومخططات تنظيمية للحجر الأسود وبسيمة … إبراهيم: زيادة مراكز خدمة المواطن وإدارتها مباشرة من المحافظة

| عبد المنعم مسعود

أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم مباشرة الخدمات الفنية في المحافظة بالعمل على توسيع المخططات التنظيمية في جميع مناطق، مبيناً أن الخدمات تسعى لتأمين منطقة لإشادة السكن البديل لأهالي عين الفيجة الذين وقعت منازلهم ضمن الحرم المباشر للنبع، كاشفاً أن المخطط التنظيمي للمنطقة سيحمل الصفة السياحية وأن الشركة العامة للدراسات تعمل على إنجاز هذا المخطط التنظيمي إضافة للدراسات التنظيمية لكل من الحجر الأسود وبسيمة.
وأشار المحافظ إلى أن عدد المدارس التي يعمل على ترميمها في المحافظة يتراوح بين 120-140 مدرسة وذلك ماعدا المدارس التي يتم بناؤها وكذلك المشافي والمستوصفات الطبية وهو ما يعكس برأيه تحسن الوضع في المحافظة عن العام الماضي، مضيفاً: طُلب من البلديات تزويد المحافظة برؤية تطويرية للوقوف على الصعوبات التي تعاني منها، فاستمرار الحرب يفرض على إدارة المحافظة تحديد الأولويات في إعادة الخدمات للمناطق، تبدأ بالمناطق المنظمة أولاً ومناطق المخالفات تالياً.
وبين إبراهيم خلال حضوره للجلسة الختامية من مجلس المحافظة امس أن البلديات إمكاناتها محدودة وبعض آلياتها خارج الخدمة، منوها بمساعدة المجتمع المحلي في تلبية احتياجات بعض البلديات من شراء آليات أو المساعدة في ترميم مؤسسات حكومية ومؤكداً أن الدفعة القادمة من ضواغط القمامة سيتم توزيعها كأولوية للبلديات التي لا تملك آليات.
وبين إبراهيم أنه في العام القادم ستتم زيادة أعداد مراكز خدمة المواطن في المحافظة ومنوهاً بأن إدارتها ستخضع للتبعية المباشرة للمحافظة، لافتاً إلى أن التأخير في تزفيت أغلب الطرقات في الريف يعود لتأخر الدراسات اللازمة والمسائل الإجرائية، مؤكداً أن ذلك سيتم تلافيه خلال العام القادم بحيث يبدأ تزفيت الطرقات في موعده في نيسان دون أن يوضح إمكانية الانتهاء من تزفيت الطرقات خلال الفترة القليلة القادمة.
وأوضح المحافظ أن طريق المليحة النشابية سيتم تعبيده وما تم إنجازه هو ترقيع للطريق من أجل إزالة الحفر، مبيناً أن طريق الزبلطاني عين ترما سيتم الانتهاء منه بداية العام القادم وسيتم العمل أيضاً على طريق حرستا عربين.
ولفت إبراهيم إلى تخصيص 80 مليوناً من المحافظة لإشادة بناء مقسم هاتف دوما وأنه سيتم زيادة المحولات في مناطق الغوطة والتي تعاني من نقص في مراكز التحويل.
وكشف إبراهيم عن عدم صرف كل تعويضات متضرري السيول في العام الماضي، مبيناً أنه صرف جزء قليل وذلك يعود إلى أن بعض الأضرار لا يمكن تقديرها لأنها تحصل لأول مرة مثل الأغنام والأبقار التي نفقت، وموضحاً أن المحافظة قامت بإصلاح الطرقات ومجاري الصرف الصحي في بعض المناطق.
وأكد المحافظ رده على تساؤلات أعضاء المجلس أن محطات معالجة الصرف الصحي في جمرايا والهامة تعمل بشكل جيد وذلك أدى لإزالة الروائح الكريهة عن نهر بردى وبقي محطة المعالجة في جرمانا وداريا، لافتاً إلى إمكانية تمويلهما بقرض من الماليزيين الذين أدت دراساتهم في الغوطة إلى وجود تلوث في بعض الآبار بمياه الصرف الصحي نتيجة اختلاف المناسيب.
وأحال المحافظ موضوع تأمين باص لنقل الأساتذة الذين سيتم التعاقد معهم من مدينة الضمير لصالح خمس قرى في ريف دوما إلى عضو المكتب التنفيذي للنقل خصوصاً في ظل عدم توفر مدرسين في دوما على حين سيكون هناك دراسة لموضوع الطابو والمحكمة والمالية في المليحة خلال الفترة القادمة خصوصاً أن المبلغ المطلوب لترميم البناء وفقاً لمطالبة عضو المجلس لا يتجاوز 20 مليوناً.
ورأى المحافظ أن وضع مياه الشرب في الرحيبة غير مقبول وأنها في أسوأ الأحوال، مضيفاً: يجب أن تصل المياه كل ثلاثة أيام وليس كل 35 يوماً، مطالباً مدير المياه في ريف دمشق بوجوب الحل حتى لو تطلب الأمر حفر بئر، في حين أن مدير المياه رأى أن الأمر يمكن حله بزيادة عمق البئر.
وكان المجلس قد بدأ جلسته بعرض مدير الموارد المائية لواقع عمل مؤسسته مبيناً البدء بصيانة وإعادة تأهيل السدود ومنها سد الضمير بقيمة 340 مليوناً وأن نسبة الإنجاز وصلت إلى 50% إضافة إلى العمل على ترحيل الطمي ضمن السد حيث وصلت الكمية المرحلة إلى 220 ألف متر مكعب.
وأوضح مدير اتصالات الريف جمال قالش أن ضعف الانترنت في الغوطة والذي يؤدي إلى إعاقة إصدار البطاقات الذكية وعدم عمل الأجهزة عند معتمدي الغاز لا علاقة للاتصالات به فشركة تكامل تستخدم تقنية 3G في عملها وهذه خدمة يوفرها مشغلو الخليوي، مضيفاً: إن لدى الاتصالات أكثر من حل إذا ما رغبت هذه الشركة باستخدام الانترنت الحكومي.
وكشف قالش أن قيمة المشاريع الاستثمارية في اتصالات الريف تصل إلى 650 مليوناً نفذ منها تقريباً 80% كاشفاً أيضاً أن 240 ألف بوابة سيتم استقدام أجهزتها بنهاية الشهر العاشر مطالباً الحكومة بتخصيص ريف دمشق بالحصة الأكبر وذلك لعدم وجود بوابات في الريف.
ووفقاً لقالش فإنه يتم الآن تجهيز البنى التحتية لشبكة فيكس أي تي في الغوطة الشرقية وذلك بانتظار وصول الأجهزة وهي شبكة هوائية عبارة عن علب ولواقط وتحمل جميع الميزات من صوت واتصال وانترنت وغيرها.
وأكد قالش أن العمل بمركز ببيلا الذي افتتح أول من أمس سيبدأ من الأحد القادم، مبيناً أن عدد الأرقام الهاتفية يصل إلى 7 آلاف و1500 بوابة انترنت، موضحاً أن الخطوة التالية في المراكز ستكون لدوما وداريا.
وكشف مدير زراعة الريف عرفان زيادة عن أن طريق المطار سيبدأ تشجيره بشجرة الأكاسيا وأن العمل سيبدأ من المطار باتجاه دمشق، مؤكداً أن الناس سترى الفرق خلال عام من الآن، مشيراً إلى أن المساحات الخضراء في المحافظة سيتم تعويضها خلال خمس سنوات في ظل فقدان 3 ملايين و200 ألف شجرة بسبب الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن