سورية

استمرار خلافات تشكيل الحكومة الإسرائيلية وأولها من يرأسها

| روسيا اليوم

وسط الصعوبات التي تواجه المتنافسين وعدم حسم الأمر بشكل نهائي، تستمر المساعي لتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يسعى حزبا «الليكود» و«أزرق أبيض» لمواصلة المساعي لتشكيل ائتلاف حكومي.
واتفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعيم حزب «الليكود»، وزعيم حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس، بعد اجتماع عقد ليل الإثنين في مقر رئيس الاحتلال رؤوفين ريفلين في القدس، الذي بادر إليه الأخير، على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومنع إجراء انتخابات ثالثة للكنيست.
ورغم إعلان رئيس الاحتلال عن الاتفاق بين الأطراف والتكتم على مجريات المشاورات، فإن تسريبات تشير إلى اتفاق مبدئي بين غانتس ونتنياهو لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن من دون أن يتم الخوض في التفاصيل أو المسائل الخلافية الكبرى.
ولفتت وسائل إعلام العدو إلى أن النقاط التي ما زالت مدار خلاف، تتمحور حول من سيتولى أولاً رئاسة الحكومة التي ستنتقل بالتناوب بعد عامين.
وأفادت وسائل إعلام العدو، بأن نتنياهو اتصل بعد الاجتماع الليلي برؤساء أحزاب اليمين، مؤكداً لهم أنه ما زال ملتزما بتعهداته، في المقابل توجه غانتس إلى أعضاء كتلته قائلاً إنه «لا نية لديه للتخلي عن قيادة التغيير الذي اختاره الجمهور».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مقربة من غانتس قوله إنه «بعد الاجتماع اتضح أن هناك فرقاً كبيراً بين إعلان نتنياهو والحقيقة، حيث قال إنه يجري مفاوضات نيابة عن الكتلة اليمينية بأكملها، لكن على أرض الواقع فإنه يدير اتصالات ومفاوضات باسم «الليكود» فقط وليس الكتلة».
وفي رسالة إلى أعضاء الكنيست عن «أزرق أبيض»، كتب غانتس في أعقاب الاجتماع قائلاً إن «الاجتماع شهد الكثير من الحديث حول الوحدة»، مشيراً إلى «أن الوحدة تتطابق مع تصور الحزب منذ تأسيسه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن