الأولى

الترخيص لها باستثمار 50 بالمئة من عرض الأرصفة أمام محالّهم … المطاعم والمقاهي تحتل الأرصفة في دمشق

| محمود الصالح

يبدو أن المطاعم والمقاهي تمددت إلى الأرصفة حتى أصبحت تنافس المشاة في ذلك وخصوصاً العريضة منها، كما هو الحال في أوتستراد المزة وأبو رمانة والشعلان والميسات في مدينة دمشق.
«الوطن» تابعت هذا الموضوع أكثر من مرة لإعادة ضبط الأمور، وعلى الرغم من متابعة الأجهزة التنفيذية للمحافظة إلا أن اتساع مساحة العمل وقلة الكوادر جعل إمكانية منع التعدي على الأرصفة مسألة صعبة.
وكانت المحافظة تبنت قراراً منذ عامين قضى باستثمار جزء من الأرصفة لأصحاب المطاعم والمقاهي فقط شريطة أن يكون الرصيف بعرض 4 أمتار وما فوق مقابل دفع 200 ليرة على المتر المربع يومياً.
وأكد نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي أن القرار القديم الذي كان يشترط أن يكون الرصيف أربعة أمتار لم يستفد منه سوى بضعة أشخاص لا يتجاوزون أصابع اليد، مضيفاً: حينها اعتقد جميع أصحاب المطاعم والمقاهي أن القرار شرعن لهم استثمار الأرصفة ومن دون مقابل.
وأوضح نابلسي أنه تمت دراسة الموضوع في المكتب التنفيذي بشكل مفصل وصدر قرار السماح لأصحاب المطاعم والمقاهي القائمة في مدينة دمشق بإشغال الأملاك العامة أمام محالّهم التجارية وفق الأنظمة النافذة وأن تكون نسبة الإشغال 50 بالمئة من عرض الرصيف، وألا يقل عرضه عن مترين وألا يزيد طول الإشغال على واجهة المحل المرخص، إضافة إلى أنه يجب ألا يكون الإشغال مكشوفاً، موضحاً أن القرار لا يسمح بوضع سوى الطاولات والكراسي والمظلات المتحركة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن