سورية

على خطى داعمها التركي.. «النصرة» تحرك أدواتها لابتزاز الدول الأوروبية مالياً

| الوطن- وكالات

على خطى حليفه الاحتلال التركي، للضغط على الدول الغربية وابتزازها مالياً، حرك تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية أدواته في محافظة إدلب التي يسيطر على أجزاء واسعة منها، حيث تم تنفيذ وقفة «احتجاجية» على إيقاف الدعم المالي للمدارس في المحافظة.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن كادر مدرسة «مخباط» قام أمس، بوقفة «احتجاجية» في قرية بلشون (24 كم جنوب مدينة إدلب)، بتحريض من «النصرة»، احتجاجاً على إيقاف الدعم المالي لها في المحافظة.
وكانت ما تسمى «مديرية التربية» التابعة لما تسمى «حكومة الإنقاذ» التي شكلها تنظيم «النصرة» في محافظة إدلب، ذكر قبل نحو أسبوعين أن منظمة «كيومنكس» (منحة التعليم من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا) أوقفت الدعم المادي عن المعلمين في المحافظة.
ونقلت المواقع عن المدعوة مريم العبدو قولها: «إنهم نفذوا «الوقفة» ضد قرار إيقاف الدعم عن 820 مدرسة تضم أكثر من 350000 طالب، كونه «مجحف» بحق المعلمين والطلاب، حيث سيتسبب بانتشار البطالة وعمالة الأطفال».
وفي تأكيد على أن «الوقفة» جاءت بتعليمات من الاحتلال التركي الداعم للتنظيمات الإرهابية في سورية، حذرت مريم من احتمالية أن يلجؤوا باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، في أسلوب مشابه لأسلوب النظام في ابتزاز الدول الأوروبية مالياً عبر تهديدها بتدفق المهجرين إليها.
وزعمت مريم أن «الدعم يعيل 4500 أسرة»، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة رعاية الطفولة «اليونيسيف» لتأمين الدعم لهم.
وحاولت المواقع، قلب الحقائق من خلال الادعاء بأن إيقاف الدعم المالي لـ«النصرة» سيتسبب بما وصفته بـ«مشاكل اجتماعية».
ويبلغ عدد المدارس الكلي في محافظة إدلب 850 مدرسة، حرر منها الجيش العربي السوري خلال عمليته العسكرية هناك نحو 250 مدرسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن