سورية

دحض ما تحاول وسائل إعلام معارضة إشاعته عن صورة سوداوية في درعا … الهنوس لـ«الوطن»: الأمور في المحافظة تسير بشكل جيد ولا عودة للوراء

| موفق محمد

دحض محافظ درعا محمد خالد الهنوس، ما تحاول مواقع الكترونية معارضة إشاعته عن صورة سوداوية في المحافظة، وأكد أن الأمور في المحافظة «تسير بشكل جيد»، لافتاً إلى توجيهات من الرئيس بشار الأسد بأن تعود درعا متألقة وكما كانت وأفضل.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الهنوس «درعا اليوم ليست بهذه الصورة السودواية» التي تحاول جهات مغرضة إشاعتها، مؤكداً أن درعا التي تم الإعلان عن تحريرها بالكامل في 14 آب عام 2018 تسير فيها الأمور فيها بشكل جيد رغم بعض المنغصات، من حيث إعادة كافة المهجرين إلى قراهم وبلدتهم بجهود الحكومة، على أمل أن يعاد الإعمار، لافتاً إلى «توجيهات من سيد الوطن الرئيس بشار الأسد بأن تعود درعا متألقة وكما كانت وأفضل».
ولفت إلى أنه في بعض القرى والبلدات الصغيرة هناك بقايا مجموعات مسلحة مؤلفة من أربعة إلى خمسة أشخاص ولا تتعدى ذلك، تنتقل ليلا من مكان إلى آخر وتقوم بأعمال تصفية فيما بينها وقسم منها يقوم بذلك بهدف السرقة، وقسم آخر استهدف بعض مسؤولي حزب البعث العربي الاشتراكي والدولة.
وأكد الهنوس، أن المجتمع في درعا اليوم في معظمه لن يعود إلى الوراء لأنه لا يرغب في القتل والدم والخراب والدمار، لافتاً إلى أنه على العكس هناك اليوم مشاريع كبيرة على طريق إعادة الإعمار والاستثمار وإعادة الخدمات من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها.
ولفت إلى أن هذه المجموعات الصغيرة لم يرق لها الوضع القائم وراحت تستهدف «يمينا ويسارا»، واستهدفت بعض نقاط الجيش في الصنمين، ولكن أغلب أهالي الصنمين الذين يزيدون على 50 ألف نسمة مؤيدين للحكومة، مؤكداً أن هذه المجموعات متابعة و«تعالج» وقد تم إلقاء القبض على بعض أعضائها.
وجدد الهنوس التأكيد أن الأمور في درعا ليست سوداوية، فقسم كبير من المتخلفين عن خدمة العلم التحقوا ويخدمون في الجيش العربي السوري، مشدداً على أن هذه النقاط الصغيرة لتلك المجموعات التي لا تتعدى الثلاثة «لن تعيد الحياة إلى الوراء».
وكانت مواقع الكترونية معارضة تحدثت عن استشهاد وإصابة عدة عناصر من قوات الجيش فجر أمس إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم وبين «مجهولين» داخل مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، بعد حديثها عن استهداف قافلة للجيش على طريق يقع بين ريفي درعا والسويداء، زاعمة أن مدينة درعا تشهد حالة من التوتر، وأن المدنيين امتنعوا عن النزول إلى الشارع، كما أن الطلاب امتنعوا عن التوجه إلى مدارسهم خوفًا من تجدد المواجهات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن