خرج اتحاد الملاكمة راضياً بعد التجارب التي أجراها في صالة الفيحاء بالشام لأجل اختيار المنتخب الذي سيمثلنا في بطولة العرب للناشئين، فثبت أولاً مشاركته بالبطولة التي ستقام في العراق بعد أيام مع تأكيداته أيضاً على المشاركة في الدورة الدولية للحكام التي ستقام في بغداد على هامش منافسات البطولة العربية وهي دورة صقل من نجمة واحدة إلى نجمتين، وسوف ترشح لجنة الحكام الرئيسية أسماء الحكام المشاركين في الدورة، وقد جاء قرار اتحاد الملاكمة باللعب في البطولة العربية بعد غياب سنوات طويلة عنها جاء عقب المستوى الجيد الذي قدمه منتخب سورية الوطني للأشبال ببطولة القارة الصفراء التي اختتمت بالكويت في شهر آب الماضي رغم أنها كانت أيضاً المشاركة الأولى لأشبالنا بحدث كبير على المستوى الآسيوي الذي شارك به نخبة من مدارس العالم بالملاكمة وليس على المستوى القاري وحسب ونقصد هنا دولاً متميزة جداً مثل كازخستان وأوزبكستان ومنغوليا وغيرها.
وتأتي مشاركة ملاكمينا في الكويت والعراق ضمن خطة وإستراتيجية اتحاد اللعبة بالاهتمام بالقواعد العمرية بهدف الوصول إلى منتخب وطني رفيع المستوى في المستقبل القريب.
تجارب الناشئين
اختتم المنتخب الوطني في الملاكمة لفئة الناشئين في دمشق تجاربه التي استمرت يومين متتاليين بصالة الفيحاء وذلك بمشاركة 36 لاعباً.
وأكد رئيس اتحاد الملاكمة الدكتور محمد كامل شبيب وأمين سر الاتحاد محمود السلوم وجود عدد جيد من اللاعبين الواعدين بمستقبل الملاكمة السورية.
حيث قام اتحاد الملاكمة بانتقاء 26 لاعباً من طلاب المدارس وتجهيزهم للالتحاق بالمعسكرات التي ستقام في خمس محافظات سورية هي: دمشق-اللاذقية-حلب-حماة-طرطوس.
وأشار شبيب إلى أن الاتحاد سيعمل على تأمين معسكر تدريبي استعدادي لبطولة العرب في الملاكمة التي ستقام بنهاية تشرين الأول المقبل وهناك معسكر مركزي سيقام بدمشق قبل السفر إلى دولة العراق الشقيقة.
وهذا الاهتمام بمستقبل الملاكمة السورية يأتي لأهمية الرياضة ومشاركة الفرق السورية في الداخل والخارج وازدهار البلد ورفع راية الوطن عالية.
وهذه قائمة بأسماء أفضل اللاعبين كما ظهروا في التجارب:
علي دعبول -وليد جابر-عمر هبره.
سليمان البطح – أيمن نسياني.
محمد شعيب سعيد- خالد مقدار.
عمر فضيلة – جعفر المصري.
زين العابدين- عيدان حمدان.
حيدر العسلي- عمار سور.
بشار شريقي- بسام العلوي.
مهدي الشلة- علي إبراهيم.
محمد خليل- علاء جبور.
قارون جنيدي- محمد تيت.
مالك مضرماني – عبادة النمر.
ويذكر أنها المرة الأولى التي تم استخدام الكمبيوتر فيها بالتحكيم.