ثقافة وفن

تجربة البرامج الصباحية الخفيفة

| يكتبها: «عين»

مرحبا.. يا شباب!

صباح يوم الجمعة الماضي، (شاهدنا) على الفضائية السورية حلقة لطيفة من البرنامج (الإذاعي) «مرحبا يا صباح» شاهدناها إذاعية تماماً!
وبرنامج «مرحباً يا صباح» برنامج قديم / جديد، لم تستطع الإذاعة الخروج منه لأنه ناجح منذ أيام زمان قبل نحو خمسين سنة من عمر البث الإذاعي.
وهذا يعني أن روح هذه النوعية من البرامج ناجحة، سلسلة يصغي إليها الناس ويتقبلون إيقاعها، فهل يأتي عرض (تسجيل) «مرحبا يا صباح» تكريماً له، أم رد فعل على برامج التلفزيون الخفيفة الصباحية؟!
في تلك البرامج نماذج مختلفة مثل:
• حلو الكلام.
• عنا طلوع الشمس أحلى.
• عرض البرامج.
• حبق ومنثور.
وهذه النماذج، يمكن الحديث عنها مفصلاً، بدءاً من الأغنية إلى عناوين الصحيفة، وعندما طرح الزميل خالد مجر عندما كان مديراً للفضائية فكرة برنامج «حلو الكلام» أصاب في نوعيته وتوقيته، وكان يمكن أن يحاكي «مرحبا يا صباح» في برنامج حلو الكلام مع مرور الوقت، لكن الذي حصل أن الفضائية أجرت تغييراً في الصيغة أكثر من مرة، فضاعت الفكرة.
أنا أعتقد أن تجربة البرامج الخفيفة الصباحية في التلفزيون تستحق التأني، لأن نجاحها يحل معضلة كبيرة في الاستغلال الأمثل لهذا الوقت، إضافة إلى أنه يؤدي رسالة تنشيطية بلغة الرياضة الصباحية.

الكبار!
هناك برنامج في إذاعة صوت الشباب اسمه (الكبار)، وعندما نسمع الشارة نتوقع أننا سنكون مع أنشتاين أو البيروني أو نيوتن، وما إن يبدأ المذيع يامن ديب حديثه حتى نكتشف أن الكبار المقصودين في البرنامج هم من فناني الدراما؟! ولا نعرف إذا ما كان يامن يقصد أنهم كبار في العمر أو في مكانتهم.
رحم اللـه محمد الماغوط وحنا مينة وسليمان العيسى ونزار قباني، هذا يعني أنهم كانوا أكبر من الكبار!
له له يا يامن!

باليد
• إلى العاملين في قناة سما الفضائية:
سررنا بأن أحداً منكم لم يصب بأذى نتيجة حريق المستودع، الحمد لله ع السلامة.

قيل وقال
• المخرجان يوسف عثمان وغازي شلاش مخرجان نشيطان، وصداقتهما مثل السمن على العسل كما يقال عنهما، إلى الدرجة التي يحسدهما الآخرون على هذه الصحبة. آخر أخبارهما أنهما عالقان ببعضهما، ولعن اللـه الحاسدين!
• معد برنامج صباح الخير اليومي، ماجد خباز، ورغم أنه كان هاوياً أيام برنامج الشبيبة، تحول إلى محترف يعتمد عليه في برنامج صباح الخير.
• المهندس محمد علاء مشرفي يعمل في الصيانة، كلف بإصلاح مولدة، كانت الآراء تقول إنها تحتاج إلى رمي في المستودع وشراء بدلاً عنها بمليونين ونصف، قام هو بإصلاحها بتكلفة 35 ألف ليرة، والكلام منقول عن مصدر مطلع.
• مذيعة تتبارى بأشكال الملابس الصادمة على الفيسبوك، آخر ما نشرته قالت عنه مذيعة أخرى: واو!
• ماذا يقصد الفنان وائل رمضان مما كتبه على صفحته عن الإعلام بقوله: إلى إعلامنا الوطني ومذيعيه الأفاضل العظيمين الكبار الأسطورة الأشاوس الآلهة المنزلين المحصنين المدعومين مشان اللـه حاج. خلللص حاج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن