شؤون محلية

السويداء تتحضر للشتاء بالشكوى من عدم كفاية المازوت وثمنه!!

| السويداء -عبير صيموعة

ما زالت معاناة توزيع مازوت التدفئة ترخي بظلالها على الأسر في السويداء جراء الكميات القليلة المخصصة للمحافظة، حيث علمت «الوطن» أن الكميات الموزعة حتى تاريخه لم تتجاوز الـ3 ملايين ليتر تقريباً من أصل 12 مليوناً للدفعة الأولى والمحددة بـ100 ليتر لكل أسرة.
وأكد رئيس اللجنة الفرعية لتوزيع المحروقات في مدينة السويداء أديب سرايا أن ما جرى توزيعه حتى تاريخه لم يتجاوز الـ700 ألف ليتر علماً أنه يوجد في المدينة ما يقرب من 32 ألف بطاقة الأمر الذي يؤكد بالمطلق أن نسبة التوزيع في المدينة لم تتجاوز نحو 20%، مؤكداً أنه إن لم يتم العمل على زيادة الكمية من مادة المازوت الواصلة إلى المحافظة لا يمكن إنهاء الدور الأول لكل أسرة حتى نهاية شهر 12.
بدوره مدير فرع محروقات السويداء خالد طيفور أكد أنه ومع بداية الشهر تشرين الأول ستتم زيادة مخصصات المحافظة من 13 ونصف طلب إلى السويداء إلى 15 طلباً مع تخصيص 7 طلبات منها للتدفئة ما يفرض بالضرورة إنهاء الدور الأول قبل الشهر الأخير من العام، مشيراً إلى وجود وعود بزيادة الكميات ما يتناسب مع طبيعة الجو البارد للمحافظة.
هذا وشهدت المحافظة في الأيام السابقة إشكالية مع أصحاب الصهاريج التي تقوم بتوزيع مادة المازوت على الأهالي جراء اتخاذ المكتب التنفيذي المختص في المحافظة قرار تخصيص محطة محروقات لتوزيع المادة على الأهالي كل بحسب قدرته المالية على استجرار المادة عن طريق البدونات وخاصة مع ما يواجهه كثير من الأسر من صعوبات في تأمين أثمان المادة كاملة الموزعة عن طريق الدور والبالغة 100 ليتر إضافة إلى ما شهدته بعض الأسر من عدم حصولها على كامل الكمية جراء تلاعب بعض أصحاب الصهاريج بالعدادات ليبقى المواطن الخاسر الأكبر في هذه القضية لأنه بات من الضروري على الجهات المعنية إيجاد آلية توزيع تحقق السرعة والعدالة قبل فوات الأوان وخاصة أن الشتاء بات على الأبواب مع وجود مناطق أكثر برودة من غيرها على ساحة المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن