سورية

جددت وقوفها إلى جانب جمهورية الصين الشعبية وطالبت باحترام سيادتها … دمشق تدين قرار «الشيوخ الأميركي» حول هونغ كونغ

| وكالات

أدانت سورية بأشد العبارات قرار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي حول «حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ».
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا» الرسمية: «إن هذا القرار الأميركي يعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للصين ويجافي الواقع وحقيقة ما يحصل في هونغ كونغ من قبل بعض القوى المتطرفة التي تجري إدارتها من الخارج وخاصة من قبل قوى الهيمنة والغطرسة التي تمثلها الإدارة الأميركية بهدف خلق المشاكل للصين والإساءة إلى صورتها على الساحة الدولية، والحيلولة دون الانطلاقة المتصاعدة للصين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وخاصة حضورها المتنامي على المسرح الدولي».
وأضاف المصدر: إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد وقوفها التام إلى جانب جمهورية الصين الشعبية ودعمها الثابت لمبدأ الصين الواحدة، فإنها تدعو الأطراف الخارجية الواهمة إلى احترام سيادة الصين، والتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية وإدراك أن العالم قد تغير وأن نظام القطبية الأحادية في طور الزوال، وأن إقامة نظام عالمي جديد يحترم سيادة جميع الدول وحقها في العيش بأمان ورخاء وحده الكفيل بضمان الاستقرار والأمن الدوليين والرفاه لكل الشعوب.
وتحت ستار حقوق الإنسان والديمقراطية، أصدرت لجان الكونغرس الأميركية وبعض السياسيين، ما يسمى بقانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ لعام 2019، لدعم القوى التي تعارض الصين وتخلق حالة من الفوضى في هونغ كونغ، وعدد قليل جداً من مثيري الشغب لتغذية الفوضى في هونغ كونغ، رغم المعارضة القوية من الشعب الصيني.
وعبر المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو لمجلس الدولة الصيني، عن إدانته الشديدة ومعارضته القوية لتمرير ما يسمى بقانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ لعام 2019 من قبل لجان الكونغرس الأميركية.
وأضاف المتحدث: «إن هونغ كونغ تنتمي إلى الصين»، مشيراً إلى أن شؤون منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة هي شؤون صينية داخلية بحتة، وتمنع تدخل أي قوى خارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن