عربي ودولي

الحوثي لولي العهد السعودي: التفاؤل بوقف الحرب إيجابي … الصليب الأحمر يؤكد تنفيذ «أنصار الله» مبادرة الإفراج عن أسرى معسكر ذمار.. و غريفيث يرحب

| الميادين- وكالات

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قيام حركة أنصار الله في اليمن بتنفيذ المبادرة التي أعلنت عنها بشأن الإفراج عن أسرى كانوا في معسكر ذمار الذي تعرض لغارات جوية من طائرات التحالف السعودي الشهر الماضي.
وفي بيان صدر عن اللجنة الدولية في جنيف أعلن عن الإفراج عن 290 محتجزاً بمبادرة من طرف واحد.
وأكد بيان الصليب الأحمر الدولي أن هذه العملية هي خطوة إيجابية يُؤَمل أن تُحيي عمليات الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، وذلك حسب اتفاق ستوكهولم الذي وقّع عليه طرفا النزاع في كانون الأول 2018.
من جهته، رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بمبادرة أنصار اللـه الأحادية الجانب إلى إطلاق سراح محتجزين لدى الحركة، داعياً جميع الأطراف إلى ضمان عودة المحتجزين المفرج عنهم إلى ديارهم.
وكان رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبد القادر المرتضى أعلن مبادرة صنعاء لتنفيذ مبادرة تسليم الأسرى من جانب واحد أمس. وجاءت هذه المبادرة بعد الكشف عن تفاصيل عملية «نصر من اللـه» في محور نجران التي أطلقت في 25 آب 2019.
في السياق تحدث المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن أمس في بيان صادر عنه مظهراً ترحيبه بمبادرة أنصار اللـه الأحادية الجانب إلى إطلاق سراح محتجزين لديها.
وقال غريفيث: «آمل أن يتبع مبادرة أنصار الله لإطلاق الأسرى مزيد من المبادرات التي من شأنها أن تُسهل عملية تبادل جميع المحتجزين على خلفية الصراع بين اليمن والتحالف العربي»، مضيفًا: «أدعو جميع الأطراف إلى ضمان عودة المحتجزين المفرج عنهم إلى ديارهم سالمين».
ودعا غريفيث إلى اجتماع من شأنه استئناف المناقشات حول عمليات التبادل المقبلة وفقًا للالتزام باتفاقية استكهولم.
وقال: «آمل أن يتبع هذه الخطوة مزيد من المبادرات التي من شأنها أن تُسهل عملية تبادل جميع المحتجزين الذين تمّ احتجازهم على خلفية الصراع، وفقاً لاتفاقية ستوكهولم»
وأضاف: «أرحّب أيضاً بالخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي وأدّت إلى إطلاق سراح أطفال يمنيين ودعمت إعادة دمجهم بعائلاتهم».
كما أعرب المبعوث الخاص عن امتنانه للجنة الدولية للصليب الأحمر ولدورها الفَعال في الشأن المرتبط بتبادل الأسرى.
في غضون ذلك غرّد رئيس اللجنة الثورية في اليمن وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على حسابه على «توتير» أن «تفاؤل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوقف الحرب إيجابي وكان المفترض أن يكون حاضراً من قبل إعلان عدوانهم على اليمن»، مضيفاً: إن «تحويل المناقشة إلى تفاوض تحتاج إلى جديتهم والتعامل بواقعية بعيداً عن أي إملاءات لكونها لن تجدي بل تصنع العوائق في طريق إيقاف العدوان والوصول إلى السلام الدائم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن