الأولى

المقداد: ليبقَ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمنأى عن التسييس

| وكالات

شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، على ضرورة العمل بشكل متوازن على مساري التنمية المستدامة والإغاثة الإنسانية، وخاصة بعد الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار إلى معظم أنحائها، الأمر الذي من شأنه دفع عجلة التنمية الحقيقية نحو الأمام.
وخلال لقائه مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «أكيم شتاينر» في نيويورك أمس، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المقداد، أن سورية تعول على التعاون مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحسين الظروف المعيشية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين، مشيراً بحسب وكالة «سانا» الرسمية، إلى أن دور البرنامج في هذه العملية يجب أن يبقى في منأى عن التسييس والضغوط التي تمارسها الدول الغربية التي تحاول عبر الضغوط الاقتصادية، وعرقلة جهود إعادة الإعمار تحقيق أجندات سياسية.
بدوره لفت «شتاينر» إلى جوهر عمل البرنامج التنموي بالدرجة الأولى، مؤكداً تقدير البرنامج لحقيقة أن تحسين الظروف المعيشية، وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية تعتبر عوامل أساسية في عودة اللاجئين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن