شؤون محلية

سعر المتر فيها وسطياً 50 ألفاً وأجرة المنزل بين 10 إلى 15 ألفاً … رئيس بلدية زملكا: لا أفران ولا أكشاك لبيع الخبز في المدينة

| عبد المنعم مسعود

بيّن رئيس بلدية زملكا بديع طيفور أن المدينة تعاني نقصا في مادة الخبز نتيجة إغلاق الفرن الخاص لأكثر من مرة نتيجة تجاوزاته من قبل التموين مبيناً أنه في الوقت الحالي لا يوجد في المدينة أي فرن لتخديم أبنائها الذين يضطرون لتأمين المادة من العاصمة كل بطريقته.
وأوضح طيفور أن التجارة الداخلية خصصت البلدة بخمسمئة ربطة من فرن عين منين إلا أن الأمر غير مجد لإشكالية الحصول على سيارة والحاجة إلى شخص يقوم بذلك، مطالباً التجارة الداخلية بافتتاح كشك في البلدة تقوم هي بتزويده بالمادة عبر سيارات السورية للتجارة.
وطالب رئيس البلدية في حديث خاص للوطن بتفعيل الطريق من ساحة العباسيين إلى جسر زملكا مبيناً أن تفعيل هذا الطريق يخدم أبناء زملكا وعربين وحرستا ويعيد الحركة التجارية والاقتصادية لهذه البلدات وغيرها في الغوطة مبيناً أن مسافة الطريق كاملا بطول 2كلم والمسافة المطلوب تفعيلها واحد كيلومتر مؤكداً استعداد الأهالي والبلدية لتحمل أي أعباء ناتجة عن ذلك.
ولفت طيفور إلى أن عدد سكان البلدة وصل إلى 13 ألفاً من أصل 180 ألفاً كانوا يقطنونها قبل الأزمة، مبيناً أن ما يؤخر عودة السكان هو عدم توافر الإنترنت والكهرباء التي لا يتجاوز عدد مراكز تحويلها الثلاثة في حين أن عددها كان يتجاوز العشرين مركزاً في السابق موضحاً أن مراكز التحويل الموجودة لا تخدم سوى الأحياء المحيطة بها لافتاً إلى أن إيصال الانترنت إلى مقسم زملكا يحتاج لمد كبل من مقسم حرستا مطالباً بإحداث مركز لإصدار البطاقة الذكية في البلدة حتى يتمكن الأهالي من الحصول على أسطوانة الغاز ومازوت التدفئة.
وأشار طيفور إلى أن أضرار البلدة تتجاوز 40 بالمئة مبيناً أن حركة البيع والشراء ضعيفة حالياً وأن أسعار المنازل فيها تتراوح بين 5 إلى 15 مليونا وذلك وفقاً لمواصفات المنزل مبيناً أن وسطي المتر المربع يصل إلى 50 ألفاً على حين أن إيجارات المنازل الفارغة تتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة.
ووفقاً لطيفور فإن أنقاض المدينة ما زالت على حالها وأن ما تم ترحيله فقط 50 ألف متر مكعب من قبل محافظة الريف و30 ألف متر من قبل إحدى المنظمات الدولية وما تم ترحيله هو عملية إزالة للتراكمات الموجودة في الشوارع.
وطالب رئيس البلدية بلدية جرمانا بإعادة ضواغط القمامة الخاصة ببلدية زملكا وعددها ثلاثة وذلك بعد إصلاحها علما أنه تم تخصيص 20 مليوناً من قبل لجنة إعادة الإعمار لبلدية جرمانا لذلك مبيناً أن البلدية لا تملك أي آليات لترحيل القمامة إلى المكب الرئيسي وما يتم هو ترحيلها إلى خارج المدينة.
وكشف رئيس البلدية أن عدد الآبار المخالفة في المدينة والتي كشفت عليها الشركة العامة للمياه يصل إلى 90 بئراً مبيناً أنه تم استصلاح 8 آبار لإرواء الأهالي إضافة لتركيب 30 خزاناً في مختلف أحياء البلدة لافتاً إلى الحاجة لتفعيل وحدة المياه لتقوم بعملها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن