عربي ودولي

مرشح تونسي: لن أتحالف مع «النهضة» وهي من أرسل الإرهابيين إلى سورية

| الوطن - وكالات

أكّد المرشح الرئاسي للدور الثاني بتونس، نبيل القروي، رفضه التحالف مع «حركة النهضة الإسلامية» التونسية، لتغريرها بشباب تونس وتسفيرهم كإرهابيين إلى سورية وجعلهم حطباً لحرب إرهابية ضد الشعب السوري الأعزل والبلد الشقيق.
وأشار القروي، رئيس حزب قلب تونس، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، إلى أنه رفض التحالف مع «حركة النهضة الإسلامية»، ووجه لها الاتهام مع رئيسها، راشد الغنوشي، بالتضليل والمغالطة، وبتورطها في الإرهاب وإرسال الشباب لبؤر التوتر.
وشدد القروي المسجون والذي تم إيقافه في 23 من آب الماضي، في رسالة قاسية وجهها للغنوشي، بعد أن رفضت المحكمة الإفراج عنه وقررت استكمال التحقيقات معه وخوضه الانتخابات من محبسه، على أن «رفضه للتحالف مع النهضة، كان السبب الأساسي وراء رفض الإفراج عنه»، مؤكداً أنه لن يتحالف مع هذه الحركة.
وجاء في الرسالة التي بعثها القروي للحركة: «أرفض التحالف معكم ومع حزبكم حركة النهضة لما تعلقت بكم من شبهات قوية مدعمة بملفات جدية، يعلمها الجميع، بسبب جرائم خطيرة في حق الوطن والشعب التونسي جراء الاغتيالات وذهب ضحيتها شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي ولطفي نقض وخيرة شباب تونس من أمنيين وجنود ومدنيين عزّل».
وأضاف: «أرفض التحالف معكم ومع حزبكم بعد أن تواطأتم في التغرير بشباب تونس وتسفيرهم إلى محرقة سورية وجعلتم منهم حطباً لحرب إرهابية ضد شعب أعزل وبلد شقيق، وأصبحت تونس جراء ذلك تصنف ضمن البلدان المصدرة للإرهاب».
واتهم القروي الحركة بمحاولة السطو على إرادة الشعب التونسي والانفراد بالحكم للبقاء فيه ومنع التداول السلمي على السلطة، مشيراً إلى أن النهضة لجأت إلى جناحها القضائي وتنظيمها السري، لتوقيفه وتغييبه من الساحة السياسية.
وجاء في رسالة القروي أيضاً: «أرفض التحالف معكم لأنكم حكمتم علي وعلى حزبي واتهمتمونا بالفساد، مستعينين في ذلك بالجناح القضائي لجهازكم السري الذي يمكنكم من الحكم على أي شخص في تونس ويمنع الوصول إلى الحقيقة مثلما هو الحال في ملف اغتيال بلعيد والبراهمي، رحمهما الله، لحجبها عن عائلاتهما وعن الشعب التونسي لسنوات طويلة».
واتهم القروي، حركة النهضة ورئيسها بما وصفه «تفقير وتجويع الشعب التونسي، وقال: «تمتعتم أنتم بالتعويضات وبالمناصب وعشتم من الدولة وإمكاناتها»، وفق ما جاء في رسالته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن