سورية

طهران تعيد التأكيد: الحوار هو السبيل لحل الأزمة السورية

| وكالات

جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني التأكيد على أن الحوار هو السبيل لحل الأزمتين في سورية واليمن.
وقال لاريجاني في تصريحات له أمس نقلتها وكالة «سانا»: إن «الاستنزافات والأزمات التي يشهدها العالم الإسلامي تصب كلها في مصلحة الكيان الصهيوني، وعندما كنا نؤكد ضرورة الحوار لحل الأزمة في سورية كانت بعض دول المنطقة تؤكد على الحل العسكري والآن هذه الدول نفسها ترى الحوار هو الحل بشأن اليمن أيضاً».
من جانب، آخر ندد لاريجاني بما تسمى «صفقة القرن» ووصفها بأنها مهزلة للمتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه حان الوقت لتعود الدول الإسلامية إلى دورها وتعمل على توحيد صفوفها لتشكل قوة كبرى في مواجهة التحديات الخارجية.
ولفت لاريجاني إلى أن «كل الذين حرضوا أميركا فيما يخص الملف النووي تصوروا أنهم يمكنهم من خلال إثارة التوتر في المنطقة إلحاق الأضرار ببلادنا خلال عدة أشهر ولكن كل ذلك إخفاق بسبب صمود إيران».
من جهة ثانية قال مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي في تصريح نقلته «سانا»: إن «الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية يمر بمرحلة حرجة».
وأكد عراقجي على أهمية بذل الجهود لإنقاذ هذا الاتفاق والحفاظ عليه أمام نهج التفرد الأميركي.
وأول من أمس، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني الوضع في سورية والاتفاق النووي مع إيران وذلك خلال لقائهما في العاصمة الأرمينية يريفان على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الكرملين قوله في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: أن بوتين أشار إلى أن اللقاء فرصة لمواصلة المناقشات بين الجانبين «حول القضايا الثنائية وخطة العمل الشاملة المشتركة والاتفاق النووي والوضع في المنطقة بما في ذلك الوضع في الجمهورية العربية السورية».
وقال الرئيس بوتين لنظيره الإيراني خلال اللقاء: «نلتقي معكم ونعمل معاً بانتظام، ونظراً إلى ديناميكيات الوضع في المنطقة وعلاقاتنا الثنائية لدينا دائماً ما نتحدث عنه ونناقشه».
وتقدم كلاً من موسكو وطهران دعماً عسكرياً لقوات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، فضلاً عن تقديمها دعماً سياسياً في المحافل الدولية للخروج من أزمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن