أسبوع كامل انقضى منذ إعلان إدارة نادي الفتوة إقالة مدرب فريق كرة الرجال همام حمزاوي ولا تزال جماهير النادي تعيش في دوامة البحث عن مدرب جديد يقود الأزرق قبل نحو خمسة عشر يوماً على انطلاقة الدوري الممتاز ليأتي خبر الإجراء المؤقت بتطوع الخبير عبد الفتاح فراس بقيادة تدريبات الفريق رفقة مدرب فئة الشباب إسماعيل السهو ومساعد المدرب السابق أحمد جلاد ريثما يتم التعاقد مع مدرب جديد.
هذا الإجراء التطوعي حدده الفراس بأسبوع واحد معللاً عدم استمراره للوضع الصحي الذي يعاني منه، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة النادي البحث عن مدرب جديد بعد سلسلة مفاوضات لم يكتب لها النجاح مع عدد من المدربين المعروفين لأسباب مختلفة.
الإدارة ومنذ رحيل الحمزاوي بدأت اتصالاتها لتعيين مدرب جديد إذ فاوضت كلاً من المدربين الوطنيين بشار سرور وأحمد الشعار ولكن طلباتهما المادية كانت خارج قدرة النادي حالياً ولنفس السبب تم استبعاد خيار التفاوض مع أحد المدربين العراقيين الذي تم طرحه عن طريق صديق مقرب من النادي.
اعتذار أنور والعزام
المدرب الأسبق للفريق أحمد عزام أعلن اعتذاره عن العمل بسبب ارتباطه مع المنتخب الأولمبي فيما كان انتظار عقد خارجي مبرراً للكابتن أنور عبد القادر لعدم قبول المهمة، أما المدرب جمال سعيد الذي سبق له قيادة النادي منذ ثلاثة مواسم فإن سفره إلى الإمارات للإقامة هناك كان كافياً لعدم فتح الموضوع معه رغم أنه كان خياراً إيجابياً للإدارة.
الشربيني أم الصالح؟
منذ أيام جلست إدارة النادي مع المدرب هشام شربيني الذي يمتلك سجلاً تدريبياً حافلاً دون خروج أي بيان رسمي من النادي يعلن قبول أو رفض هذا الرجل للمهمة وبذات الوقت كان الخط الساخن مفعلاً مع الحسكة والوجهة الأخرى المدرب أحمد الصالح الذي سربت لنا مصادر خاصة معلومة تقول إن الصالح هو الأقرب لقيادة الفريق وإن الإدارة كلفت الفراس والسهو والجلاد ريثما يحضر المدرب الجديد الذي – والكلام لنفس المصادر – طلب مهلة عدة أيام لترتيب أوضاعه قبل السفر إلى دمشق.
فسخ عقود وزين مبتعد
بعد العودة من دورة الانتصار راجت شائعة بين الجماهير مفادها أن الإدارة تعتزم فسخ عقود خمسة لاعبين لأسباب مختلفة من بينهم الحارس الأساسي للفريق شاكر الرزج.
هذا الكلام نفته الإدارة وإن كانت قد أشارت إلى أن النية تتجه فعلاً لفسخ عقود عدد من اللاعبين لأسباب فنية وانضباطية بناء على تقرير مساعد المدرب أحمد جلاد ولكنها تريثت في الأمر قليلاً حتى يأتي المدرب الجديد لمعرفة رأيه.
من ناحية ثانية لازال قائد الفريق زين الفندي والذي لم يغادر مع بعثة النادي إلى اللاذقية.. مبتعداً عن التدريبات الجماعية للفريق مكتفياً بالتدريب الفردي وسبب ذلك هو عدم توصله لأي اتفاق مالي مع النادي وتوقف المفاوضات بينه وبين الإدارة عند رقمين متباعدين في ظل الأنباء التي تحدثت عن تلقي اللاعب عدة عروض من بينها من الجزيرة وناديي الحرجلة واليقظة اللذين ينافسان في دوري الدرجة الأولى.
زين خرج أخيراً بتصريح أعطى فيه الأولوية للفتوة منتظراً ليومين فقط قبل البت بوجهته الجديدة بشكل رسمي ونهائي.