أكد الأمين العام لاتحاد النحالين العرب إياد دعبول بدء تعافي قطاع النحل بعد التدخل الإيجابي الذي قام به الاتحاد، مشيراً إلى أن عدد المربين قبل الأزمة كان 28 ألف مرب، مضيفاً: وللأسف لا توجد إحصائية الآن بشكل دقيق لكن المتوقع أن يكون العدد بحدود عشرة آلاف مرب وقد زاد العدد بعد تقديم المشاريع التنموية لمربي النحل من الاتحاد بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأوضح دعبول أنه تم تقديم 15 ألف خلية نحل من اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع المنظمات الدولية وتقديم نحو 20 ألف خلية نحل مع المعدات اللازمة لتربية النحل إضافة إلى سبعه آلاف عتلة تتضمن كل واحدة مدخن بكرة وسلكاً وشوكة وقشطاً وفرشاة نحل وبدلة نحال وكفوف جلد.
وعن إنتاج سورية من العسل قال دعبول: كان إنتاج سورية قبل الأزمة في عام 2010 يبلغ 3200 طن والآن لا توجد إحصائية دقيقه لكن في عام 2016 بلغ 500 طن وبعد تدخل الاتحاد والتوزيع للمستلزمات، يتوقع أن يكون الإنتاج 900 طن في العام الحالي.
وأضاف دعبول: إن النحل ثروة وطنيه والحفاظ عليها واجب وطني وتملك سورية ما يعادل 1 بالمئة من كميه النحل في العالم وهذه تشكل نسبة لا يستهان بها مقارنة بمساحة سورية نسبة لمساحه العالم، وتابع: انطلاقاً من أهميه الثروة النحلية ومنتجات النحل في سورية وبرعاية وزارة الزراعة تقيم الأمانة السورية لاتحاد النحالين العرب المهرجان الأول للعسل السوري لتذوق أنواع العسل السوري الفاخر الذي يضاهي بجودته أرقى أنواع العسل العالمية بالإضافة لمنتجات النحل الأخرى وذلك في صالة الجلاء في المزه في الفترة الواقعة بين 24-26/10/2019 وإن أنواع العسل التي سيقوم بعرضها المنتجون ستكون منتقاة بعناية فائقة بحيث يصل للمستهلك العسل الطبيعي ذو المواصفات والجودة العالية كما سيرافق المهرجان جائزة أفضل عسل سوري وتكريم أقدم نحال إضافة إلى تكريم نحالين ومصنعي مستلزمات تربية النحل، الذين قدموا للمهنة الكثير من الخبرات.
ويرى دعبول أن هذا القطاع له من الأهمية والاستحقاق بحيث يكون له مهرجان سنوياً لنعيد ثقة المستهلك بالعسل السوري لما له من أهميه للمنتج والمستهلك.