عربي ودولي

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مسيرات العودة

| سانا– رويترز– معا- وفا– أ ف ب

استشهد فلسطيني وأصيب عشرات آخرون جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة السابعة والسبعين من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان «المصالحة خيار شعبنا».
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات شرق مدينة غزة وجباليا شمال القطاع والبريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه ما أدى إلى استشهاد شاب متأثراً بإصابته في الصدر وإصابة العشرات بجروح وبحالات اختناق.
ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار 2018 إلى 312 شهيداً إضافة إلى إصابة أكثر من 30 ألفا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
وفي الضفة الغربية أصيب فلسطينيان بجروح جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً شرق قلقيلية.
في هذه الأثناء اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس فلسطينيين اثنين في بلدة العيسوية شمال مدينة القدس المحتلة.
من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة كريمزان شمال غرب بلدة بيت جالا في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وجرفت أراضي زراعية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وجرفت 22 دونماً مزروعة بأشجار الكرمة والزيتون واللوزيات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينياً وأصابت عشرات آخرين بالاختناق خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتقلت فتى أثناء اقتحامها وسط البلدة وأطلقت قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين ومنازلهم ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين فلسطينيين بالقدس المحتلة.
بدوره أكد عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير»، أحمد مجدلاني، أن القيادة نجحت بانتزاع قرار تفعيل عمل اللجان المشتركة بموجب اتفاق باريس الاقتصادي.
وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، أن هذا الأمر سيسمح للسلطة الوطنية الفلسطينية بمتابعة جميع القضايا الاقتصادية ومراجعتها والتدقيق على كل الأموال التي تقوم إسرائيل بخصمها، مشيراً إلى أن هذا يحدث لأول مرة منذ عام 2000.
وأضاف: إن اجتماع اللجان المشتركة الذي عطلته «إسرائيل» منذ عام 2000، سيبحث في أول اجتماعاته اليوم الأحد الخصومات التي كانت تقتطعها سلطات الاحتلال كفواتير الكهرباء والمياه والتحويلات الطبية، ومراجعة ما يتم جبايته من رسوم المجاري والمعابر.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» أن العودة إلى عمل اللجان المشتركة يهدف أيضاً إلى الانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي، لأنه ستتم مراجعة بنود اتفاق باريس وإعادة التفاوض بشأن بنود أخرى، ما يعني استيراد سلع لم تكن في القوائم السابقة التي تم تحديدها عند توقيع الاتفاق عام 1993.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن