سورية

النظام التركي يفتح جامعات شمال سورية!

| الوطن - وكالات

في محاولة لتكريس احتلاله لمناطق في شمال البلاد، ومواصلة سياسة «تتريك» المنطقة، أعلن النظام التركي افتتاح ثلاث كليات في كل من بلدات إعزاز وعفرين والباب شمال حلب التي يحتلها جيشه ومرتزقته من الإرهابيين.
وذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الجريدة الرسمية التركية أعلنت أمس قرار جامعة غازي عنتاب فتح ثلاث كليات في كل من بلدات إعزاز وعفرين والباب التي يحتلها النظام التركي ومرتزقته.
وأشار الموقع إلى أن هذا التوجه التركي، سبقه إشراف الاحتلال التركي على «تدريب مقاتلين محليين وبناء مستشفيات وترميم مدارس محلية».
ولفت «روسيا اليوم»، إلى أن مما سبق يأتي على حين كشفت محطة «تي آر تي خبر» التركية الرسمية عن مسودة خطة بقيمة سبعة وعشرين مليار دولار تتضمن مشاريع سكنية لتوطين نحو مليون مهجر سوري فيما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة شمال شرق سورية.
وتساءل الموقع قائلاً: «ما الذي تراهن عليه أنقرة من وراء بناء جامعات تركية في منطقة سورية؟ وهل من حقها التحرك في هذا الاتجاه في ظل غياب السلطة السورية هناك؟ وهل يعكس ذلك تمهيداً لتواجد تركي طويل الأمد؟»
من جانبها، وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن قراراً رئاسيا تركيا صدر بإنشاء كليات جامعية مرتبطة بجامعة عنتاب الحكومية في المنطقة المسماة «درع الفرات» التي يحتلها النظام التركي، مضيفة: «يخشى مراقبون أن يكون هذا الأمر تكريساً لسياسة «التتريك» في المنطقة».
وأوضحت الوكالة أنه، صدر القرار بإحداث كلية الإدارة والاقتصاد في مدينة الباب وكلية العلوم الإسلامية في مدينة اعزاز وكلية التربية في مدينة عفرين، وجميعها في ريف حلب وهي مناطق يحتلها جيش النظام التركي ومرتزقته.
وذكرت وسائل إعلام تركية، وفق «آكي»، أن مباني هذه الكليات جاهزة، وأعضاء هيئة التدريس جاهزون، كما تم تجهيز مساكن خاصة للطلاب.
وأشارت، إلى أنه «هناك أكاديميات وجامعات تركية في الشمال السوري»، وبينت أن الجامعات التركية تُدرِّس عادة بثلاث لغات: العربية، والتركية، والانجليزية، مع أفضلية للتركية والعربية.
وأشارت إلى أن الكثير من المدارس في المناطق التي يحتلها النظام التركي تتبع بالكامل لمديريات التربية التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن