الأولى

رفع حظر التجوال.. والبرلمان العراقي يناقش مطالب المتظاهرين … الحلبوسي: خطر الفساد لا يقل عن خطر الإرهاب

| وكالات

لليوم الخامس على التوالي عمت التظاهرات مجدداً، في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد، ونزل أمس آلاف العراقيين إلى الشوارع في وسط العاصمة وبعض مدن الجنوب، مجددين المطالبة برحيل الحكومة، في احتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو مئة شخص.
المتظاهرون تجمعوا في محيط وزارة النفط، على الطريق المؤدية إلى ساحة التحرير، التي باتت نقطة انطلاق التظاهرات للمطالبة بتوفير الكهرباء والماء ومحاربة البطالة والفساد، وصولاً إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
موقع قناة «الميادين»، أفاد بأن الحكومة العراقية رفعت حظر التجوال أمس ابتداءً من الساعة الخامسة فجراً، في وقت اجتمع فيه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع عدد من ممثلي المتظاهرين، وذلك تلبية لدعوته، وأعلن الحلبوسي أن هناك خطة لبناء 100 ألف وحدة سكنية لحل مشكلة الإسكان، ورأى أن خطر الفساد لا يقل عن خطر الإرهاب وهو يعرض مستقبل العراق للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي، قال الحلبوسي: «سيتم تخصيص مبلغ مالي لكل العائلات العراقية التي لا تمتلك مورداً من الحكومة، هذا تعهد من رئيس مجلس الوزراء ومن رئيس البرلمان العراقي، سيتم تطبيقه خلال ميزانية عام 2020».
وأضاف الحلبوسي: «البرلمان سيعمل أيضاً على تثبيت جميع العاملين في الدولة، وندرس خطة لاستيعاب خريجي الجامعات حسب سنوات التخرج».
في موازاة ذلك، أعلنت قيادة عمليات العاصمة العراقية بغداد، اعتقال عدد من الأشخاص في صفوف المتظاهرين خططوا لإحداث فوضى، ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي قوله في مؤتمر صحفي: «تم اعتقال أشخاص في صفوف المتظاهرين يحملون زجاجات حارقة» مضيفاً: «إن القوات الأمنية حاولت اعتقال قناص كان يستهدف المتظاهرين، إلا أنه تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة».
وشدد الربيعي على أن «الأمن في بغداد مسيطر عليه، ولا يجب أن تكون هناك فوضى»، داعياً المتظاهرين إلى «ضبط النفس وحماية مؤسسات الدولة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن