رياضة

منتخبنا الكروي وطموح التفوق والتأهل

| فاروق بوظو

تتجه الأنظار يوم الخميس القادم صوب منتخبنا الوطني الذي سيلاقي منتخب المالديف ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك في مواجهة يجب أن تكون حاسمة ولمصلحتنا بالطبع أمام هذا المنتخب المالديفي الذي لم يسبق له التأهل للنهائيات الآسيوية والدولية على الرغم من حصوله على طعم الفوز في أول مباراة له ضمن هذه المجموعة نفسها مع منتخب غوام بهدف وحيد مقابل لا شيء.
لكن هذا لا يعني على الإطلاق أنه سيكون سهل المنال ومستسلماً للأداء والنتيجة أمام منتخبنا الوطني الذي تبدو مسؤولية لاعبيه وجهازه التدريبي كبيرة في تحقيق النتيجة الإيجابية المتوخاة مع كل من المنتخب المالديفي الخميس القادم ومنتخب غوام بعد خمسة أيام فقط وذلك تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من الإعداد البدني والتكتيكي والمعنوي للمباريات المقبلة لمنتخبنا وخصوصاً مع المنتخب الصيني الأقوى على الورق والمرشح للصدارة.
وهي فترة كافية لضرورة توفير العديد من مباريات الاحتكاك الجدي المطلوب تمهيداً لتحقيق المركز الأول ضمن هذه المجموعة والتأهل للقاءات الدور النهائي الآسيوي المؤهل لكأس العالم على الرغم من أن المنتخب الصيني في هذه المرحلة الآسيوية الأولية سيسعى بكل قدراته ورغبته في التأهل من خلال حضور عدد من اللاعبين الأجانب والصينيين المحترفين لديه حالياً وهو الذي يشرف على بطل العالم 2006 الإيطالي ليبي.
وبعد.. فكل ما أتمناه في جميع مبارياتنا الآسيوية المونديالية في مرحلتها الأولية هذه أن يسعى منتخبنا الوطني بجميع لاعبيه ومدربيه من أجل تطوير السرعة والمراقبة اللصيقة لخصومه إضافة إلى التنويع بأساليب اللعب في كل مباراة من مبارياته القادمة وذلك من خلال الانضباط والالتزام بالروح المعنوية وإمكانيات جميع لاعبيه المطلوب منهم تحقيق التفوق والتألق في اللعب الجماعي القادر على مواصلة مشوارنا المطلوب والمنشود الذي نسعى لبلوغه..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن