رياضة

المبيض ورفاقه آخر الواصلين

| مأمون جبيلي

كان صانع ألعاب منتخبنا الوطني خالد مبيض ورفاقه في فريقه تشرين خالد كردغلي والمرمور والحميشة آخر الواصلين إلى العاصمة دمشق للالتحاق ببعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم المغادرة للإمارات وجاءت مشاركة لاعبينا الأربعة مع فريقهم تشرين في المباراة النهائية لدورة الانتصار التي جمعته مع جبلة وتوج الفريق الأصفر ببطولتها في ساعة متأخرة من مساء أول أمس السبت لتلعب دورها في تأخر وصولهم للشام الذي كان قبل نصف ساعة فقط من توجه بعثة منتخبنا من فندق الهدف إلى مطار دمشق وبعد 4 ساعات سفر في سيارة (فان) خاصة نقلتهم من اللاذقية في الحادية عشرة والنصف من ليلة السبت.
وأعلن المبيض في اتصال هاتفي مع «الوطن» قبيل مغادرته اللاذقية وتوجهه للشام أن منتخبنا الوطني يملك مجموعة جيدة ومتجانسة قادرة على تحقيق آمال جماهيرنا ناقلاً ثقته بقدرات لاعبينا ليس فقط بالفوز على منتخبي جزر المالديف وغوام يومي 10 و15 تشرين الجاري بل وتجاوز منتخب الصين أيضاً والفوز عليه في المباراة التي ستجمع منتخبنا معه في الإمارات يوم 16 من تشرين الثاني القادم وهذه المباراة تحديداً ينتظرها منتخبنا بلهفة كبيرة لإثبات أفضليتنا بين فرق المجموعة وأن تأهلنا لنهائيات بطولة آسيا القادمة في أستراليا وللدور الثاني والحاسم من تصفيات كأس العالم لن يكون بفارق الأهداف إنما بفارق النقاط.
وعن مباراتنا مع المالديف يوم الخميس القادم قال المبيض: إنه لن يكون مهتماً بالتأكيد من سيسجل من لاعبينا في شباك المالديف لأن الفوز هو الأهم وإن كان يشعر بأنه سيسجل في تلك المباراة وأيضاً مع منتخب غوام يوم الثلاثاء بعد القادم وهو الذي كان قد سجل لمنتخبنا هدفه الثاني في مباراتنا الافتتاحية في التصفيات المشتركة أمام المنتخب الفلبيني.
ورد صانع ألعاب منتخبنا في نهاية حديثه على تصريحات مدرب المنتخب الصيني (ليبي) الذي وضع منتخبنا في مستوى فني واحد مع المالديف وغوام وأنه ليس لديه الوقت الكافي لتحليل مستوى فرق المجموعة كون تفكيره ينحصر فقط في الوصول بالمنتخب الصيني لنهائيات كأس العالم وآسيا.
وكان رد المبيض للمدرب ليبي واثقاً فتوجه إليه قائلاً. يمكنك أن تقول ما تشاء وتحلم بما تشاء… ردنا لك لن يكون بالكلام وإنما بأرض الملعب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن