أعرب داعم الرياضة الديرية ولاعب نادي الفتوة الأسبق مازن العاني عن أمله بتعافي أندية دير الزور الكروية وعودتها لسابق عهدها من القوة التي بنيت بتلاحم أبناء المدينة وتكاتفهم لإنجاح مسيرة رياضة الدير بشقيها المنتميين لناديي الفتوة واليقظة..
العاني وفي حديث خاص «بالوطن» قال: أعلن استعدادي الكامل لدعم الناديين اللذين يمثلان المدينة وأطلب أيضاً من كل أبناء الدير المحبين الوقوف خلفهما كما أطلب من إدارتي الناديين التحرك الدائم تجاه تأمين موارد تعين الناديين ريثما تتم العودة لدير الزور بعد تجهيز الملعب وترميم المنشآت.
وأضاف: القيادة الرياضية في دير الزور يجب أن توضع أمام مسؤولياتها بالدفاع عن حقوق الفتوة واليقظة لدى دوائر القرار في دمشق والكل يعلم معاناة هذين الناديين من حيث عدم وجود مقرات لهما والاضطرار للنوم تحت مدرجات الملاعب ودفع أجور الملاعب التدريبية وأجور التحكيم وغيرها من الأمور التي لا تتناسب مع إمكانيات الناديين المالية الضعيفة.
هذه مسؤولية أساسية لفرع رياضة الدير لاستحضار المال اللازم لتغطية كل تلك النفقات، كذلك يجب العمل بجهد أكبر لإنهاء موضوع الملعب البلدي وعودة الفريقين للعب على أرضهما، والعودة إلى دير الزور تساهم بحل80% من مشكلة الفريقين وإدارتيهما وأنا أحيي كل من يعمل في خدمة الناديين، وهؤلاء يعملون تطوعاً ويدفعون من جيوبهم الخاصة ويجب أن نقف معهم وندعمهم كي يصبح الحمل عليهم خفيفاً.
وختم العاني حديثه بالتأكيد على دعمه القريب للناديين هو وكل من يعرفه من المحبين مع الأمل بتكريس عامل المحبة بين الجميع ونقل الصورة الحقيقية لتكاتف أبناء المدينة مع بعضهم في وجه كل الظروف التي عصفت وتعصف بهم.
المدرب الجديد
تم الاتفاق مع المدرب الأسبق للوثبة حسان إبراهيم لتدريب رجال الفتوة مع طاقم وثباوي مساعد مؤلف من: نادر جوخدار مساعداً وعبد المسيح دونا للحراس وبقاء عبد الفتاح فراس مستشاراً فنياً.