بدأت مساء الأحد الماضي العروض الجماهيرية للفيلم الروائي الطويل «دم النخل» للمخرج نجدة إسماعيل أنزور والكاتبة ديانا كمال الدين وإنتاج المؤسسة العامة للسينما على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون، ويستمر عرضه لمدة شهر.
ويتحدث الفيلم عن أبرز أوابد المدينة الأثرية التي دمرها تنظيم «داعش» الإرهابي، ويوثق سيرة حياة عالم الآثار الشهيد خالد أسعد الذي أعدمه هذا التنظيم الإرهابي وهو يدافع عن كنوز مدينة تدمر رافضاً المغادرة وتركها للسلب والنهب، فدفع روحه ثمناً لذلك.
كما يتحدث عن البطولات الجسام التي ساهمت في تحرير تدمر من الإرهاب، متناولاً الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق الأوابد الأثرية، وكاشفاً المخطط الهمجي الذي كان وراء تدمير أبرز معالم المدينة الأثرية ومن يقف وراءها.
ويستحضر الفيلم شخصية وعظمة الملكة زنوبيا مع الطفل خالد الأسعد من خلال التلاقي ما بين الماضي والحاضر.
ويشارك في الفيلم الممثلون لجين إسماعيل- جوان خضر- مصطفى سعد الدين- جهاد الزغبي- محمد فلفلة- عدنان عبد الجليل- مجد نعيم- عامر علي- قصي قدسية- محمود خليلي- ليلى بقدونس- سيوار داود- حمادة سليم- نبيل فروج- إيمان عودة- مجدي مقبل- ياسر سلمون- فادي عبد النور- علي الماغوط- أوس وفائي- نور خلف- محمد الويسي- والطفل علي السملوتي.