شؤون محلية

محافظة القنيطرة: أخطاء في توزيع منحة النحل وذهابها إلى غير المربين

| الوطن - القنيطرة

قدم فلاحو القنيطرة مداخلات كثيرة في مؤتمرهم السنوي تناولت عدم تفعيل محطة الماعز الشامي والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والإعلان عن مصير الجرارات التي تم الاكتتاب عليها منذ سنتين، ومن المطالب صيانة الجسور المتضررة على نهر الرقاد في الحميدية وصيانة الطرق الزراعية وتعزيل الأراضي التي تم استصلاحها عامي ٢٠١٠ – ٢٠١١، وتخفيض أسعار الأسمدة وزيادة المقنن العلفي للثروة الحيوانية وتفعيل صندوق التأمين على الماشية وإحداث جمعية خاصة بمربي الثروة الحيوانية، والسماح بحفر الآبار الزراعية بجميع مناطق المحافظة وغياب اللقاحات البيطرية ومراقبة الأدوية الزراعية لكون الموجودة بالأسواق فاسدة وليست ذات فاعلية وعدم توفر البذار في المصرف الزراعي رغم أن أعمال الزراعة تتم خلال الشهر الحالي، مطالبين بألا تكون كبذار العام الماضي والتي لم تأت بالنتائج المرجوة وكانت غير صالحة للزراعة مع أهمية إيجاد آلية لتأمين واستلام الأسمدة.
وأشار معاون مدير الموارد المائية عقاب صقر إلى صعوبة ري الأراضي الواقعة غرب وادي الرقاد للحاجة إلى مضخات كبيرة والمشروع باهظ التكاليف، مبيناً أنه يتم حالياً تنفيذ شبكة لري ٣٠٠٠ هكتار من أراضي مسحرة وأم باطنة وممتنة من سد المنطرة، إضافة إلى العمل بإجراءات التعاقد لتنفيذ ثلاث سدات مائية في عين النورية وحوض تجميعي في نبع الفوار.
بدوره مدير أعلاف القنيطرة وحيد سعدية أشار إلى استثمار مركز أعلاف قصيبة بكادر مكون من ٤ عمال، منوهاً بأن عملية نقل الأموال وتجميع السيولة بالمركز غير ممكنة لعدم وجود وسيلة نقل، مضيفاً: تم تسطير مذكرة للجهات المعنية من أجل التخفيف على المواطنين من مراجعة مركز المحافظة.
من جانبه أوضح مدير المصرف الزراعي محمد يوسف توافر السماد في مستودعات المصرف باستثناء اليوريا، إضافة إلى استلام ١٨٨ طناً من بذار القمح يوم الخميس الماضي.
واقترح نقيب المهندسين الزراعيين عدنان خلف ضرورة التنسيق مع الوحدات الإرشادية والفنيين فيها لتشخيص الإصابة في المحاصيل لإعطاء الدواء المناسب، لافتا إلى وجود أدوية مهربة بالصيدليات الزراعية وهي رخيصة وغير ذات جدوى، ولتلافي ذلك إحداث صيدلية مركزية تابعة لاتحاد فلاحي المحافظة.
وعرض نقيب الأطباء البيطريين علي البسيط قضية افتقار فرع تطوير الثروة الحيوانية بالقنيطرة لطبيب بيطري.
ووجه محافظ القنيطرة همام دبيات مديرية الزراعة بإشراك الجمعيات الفلاحية بتوزيع المنح ووصولها لمستحقيها، مشيراً إلى الأخطاء التي رافقت توزيع منحة النحل والتي ذهبت إلى غير المربين وبالتالي خسارة النحل لعدم قدرة ومعرفة الذين حصلوا عليها بتربية النحل.
وشدد محافظ القنيطرة على التنفيذ الجيد للطرق الزراعية والتي تم تعهيدها لجهة من القطاع العام، مؤكداً ضرورة الالتزام بالشروط الفنية والمواصفات الفنية، مطالباً الفلاحين بتحديد مواقع التنفيذ السيئ للطرق الزراعية وعدم التعميم بإطلاق الاتهامات، وبالنسبة للمهجرين المقيمين بمداجن جويزة بيّن أنه صدرت التعليمات لنقلهم إلى مركز آخر.
وأشار دبيات إلى الخطة الطموحة لاستصلاح الأراضي وإدخال مساحات جديدة إلى الخطة الزراعية واستثمار كل شبر من الأرض، منوها بصيانة الطرق الزراعية بعد رصد الاعتمادات اللازمة، وطالب رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة علي مشيعل بإعادة تفعيل صندوق الدعم الزراعي ليشمل جميع المحاصيل الزراعية، وتعديل نظام الصندوق حيث يصبح على المنتج وليس المساحات المشجرة حتى يتم تحقيق العدالة بين الفلاحين والإسراع بتأمين الجرارات المكتتب عليها وتحديد وتحرير جميع قرى المحافظة المتبقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن