أكد عضو المكتب التنفيذي لشؤون التجارة والمحروقات في القنيطرة فرج صقر دعم تجمعات النازحين في ريف دمشق بطلب إضافي يومياً من مادة المازوت لزوم التدفئة (الطلب ٢٢ ألف لتر) وبذلك ترتفع حصة أبناء المحافظة في تلك التجمعات إلى 3.5 طلبات يومياً والإبقاء على حصة أرض المحافظة بـ5.5 طلبات يومياً من مادة المازوت وذلك خلال شهر تشرين الأول الحالي، موضحاً أن حصة تجمعات النازحين كانت ٦٨ طلباً ولترتفع إلى ٩٥ طلباً غالبيتها للتدفئة والإبقاء على ٤١ طلباً للمحطات الخاصة على أرض المحافظة لزوم النقل والتدفئة و٨٠ طلباً لمحطة سادكوب.
وأشار صقر خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة المحروقات الفرعية لتوزيع طلبات المازوت الجديدة على تجمعات النازحين في ريف دمشق إلى أن تجمع الفضل وعرطوز الضهرة كان لهما الحصة الكبرى لأن عدد الأسر المقيمة فيهما ١٥٠٦٠ عائلة وهو ما نسبته ٣٢ بالمئة من سكان التجمعات وتم تخصيصهما بـ٢٧ طلباً منها ٤ لعرطوز الضهرة وطلب لتجمع قطنا وطلب لتجمع الفنوص و٧ للنقل والباقي تدفئة لتجمع الفضل، أما تجمع البطيحة الذي يشكل سكانه ١٤ بالمئة من نسبة المقيمين في تجمعات النازحين وعدد الأسر فيه ٦٠٥٥ أسرة فتم تخصيصه بـ٢٢ طلباً منها ٦ للنقل والباقي تدفئة، على حين تم تخصيص تجمعات الكسوة الغربي والشرقي وسبينة بـ٢٥ طلباً لأن عدد العوائل ٦٦٦٠ ويشكلون ١٥ بالمئة وتم توزيع مادة المازوت على التدفئة بواقع ١١ طلباً، و٩ نقل و٥ طلبات لوحدة المياه التابعة لمؤسسة القنيطرة لتشغيل الآبار.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي زيادة حصة تجمعات الذيابية والحسينية وشبعا من مازوت التدفئة وتخصيصهم بـ١٢ طلباً منها ٣ لتجمع شبعا و٣ الحسينية و٤ الذيابية و٢ نقل، علماً أن عدد العوائل المقيمة في تلك التجمعات ٩٩٥٩ عائلة ويشكلون ما نسبته ٢٤ بالمئة، على حين تم تخصيص تجمع مفرق حجيرة بـ٧ طلبات للتدفئة وعدد العوائل ٤٤٢٥ ونسبتهم ١٠ بالمئة وأخيراً تجمع قدسيا بـ٣ طلبات وعدد العوائل المقيمة ١٤٧٥ ونسبتهم ٤ بالمئة من مجموع أبناء القنيطرة المقيمين في تجمعات ريف دمشق، منوهاً بالاتفاق مع شركة تكامل على إقامة مركز إصدار البطاقة الذكية في تجمع جديدة الفضل بمنح ٥٠ بطاقة جديدة يومياً للعوائل التي لم تستخرج بعد تلك البطاقة وتفعيل ٥٠ بطاقة لمن أصدر بطاقته من مراكز ريف دمشق وذلك لأبناء القنيطرة المقيمين في تجمعات النازحين بعد رفض محروقات ريف دمشق منحهم مادة المازوت لكونهم من محافظة أخرى.
وذكر صقر أنه تم الاتفاق أيضاً مع شركة تكامل على إقامة مركز إصدار البطاقة الذكية في قدسيا بمنح أبناء القنيطرة المقيمين في المنطقة البطاقات بحيث يمكن الحصول للعوائل من أبناء محافظتي القنيطرة وريف دمشق من المركز نفسه لصعوبة إحداث مركز تابع لمحافظة القنيطرة.
ووافقت لجنة المحروقات الفرعية في القنيطرة على إعادة تفعيل محطة محروقات جميلة إبراهيم ومركز محروقات محمد ندى الخالد في نبع الصخر في القطاع الجنوبي شريطة استكمال الإجراءات والشروط الفنية وإيقاف مركز اتحاد الساعور لمدة ثلاثة أشهر لتلافي ملاحظات اللجنة الفنية التي قامت بالكشف على المركز وضرورة الالتزام بتحقيق الشروط الفنية والعمل على إحداث مركز ثان لإصدار البطاقة الذكية في جديدة الفضل أو تجمع عرطوز الضهرة وخاص بأبناء القنيطرة.
يذكر أن صحيفة «الوطن» قد سلطت الضوء على معاناة أبناء تجمعات النازحين من تأمين مادة مازوت التدفئة بسبب البطاقة الذكية وضرورة تفعيلها من مراكز القنيطرة بعد استصدارها من ريف دمشق وأيضاً لنقص الكميات المخصصة لهم، علماً أن عدد العوائل المقيمة في تجمعات النازحين ريف دمشق (٤٢ ألف عائلة وفي التجمعات التي فيها بلديات) وتعادل ضعفي العوائل المقيمة على أرض القنيطرة (٢٢ ألف عائلة). على حين بقيت التجمعات التي ليس فيها بلديات ضائعة بين محافظتي القنيطرة وريف دمشق.