اقتصاد

وفق أرقى المعايير والمواصفات … 80 بالمئة من البنى التحتية لـ«ماروتا سيتي» أصبحت جاهزة والعمل جارٍ لإتمامها قريبا

أنجز مشروع «ماروتا سيتي» نحو 80 بالمئة من البنى التحتية اللازمة، بما ينسجم مع أهمية المشروع، ومتطلباته، ووفق أرقى المعايير والمواصفات، والعمل جارٍ حالياً، وفق جدول زمني محدد، لإتمام إنجاز كامل البنى التحتية للمشروع، قريباً، بحيث تكون قادرة على تخديم المنطقة المخطط لها أن تكون نموذجاً للمناطق العصرية، بكل تفاصيلها.
«ماروتا سيتي»، هذا المشروع العمراني الحديث، سيضم مجموعة متنوعة من النشاطات، ابتداء من الإطار السكني للإطار التجاري والاستثماري، بالإضافة للقطاعات الخدمية، ما جعل تنفيذ بنى تحتية تتلاءم مع هذا المشروع مطلباً أساسياً تم العمل على تنفيذه.
البنى التحتية في «ماروتا سيتي» تم تنفيذها بأعلى المواصفات والمعايير العالمية، وذلك لتأمين جميع احتياجات المدينة الحديثة، بأعلى مستوى، ابتداء من الكهرباء للماء ومعالجة المياه وشبكات الألياف البصرية (Fiber Optic)، إذ سيتم تمديد جميع هذه الخدمات ضمن أنفاق البنى التحيتة التي تم إحداثها وفق أحدث المواصفات.
ويبلغ طول أنفاق الخدمات التي تم تنفيذها 17 كيلو متراً، كما تم ربط البنى التحتية مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بحيث يتم الاستفادة من هذه الأنظمة في عمليات المتابعة، وإجراء صيانة الأعطال تحت الأنفاق من دون أن يؤدي إجراء هذه العمليات إلى أي إزعاج للقاطنين في المدينة.
وفي حديث البنى التحتية، الجدير ذكره أن تحضر المدن ومدى تقدمها يقاس باهتمامها في البنية التحتية، التي تعدّ العمود الفقري والعامل الأساسي الذي تعتمد عليه الاستثمارات والمشروعات الكبرى التي تساهم في تنمية المجتمع وتوفير مناخ صحي وآمن للفرد والمجتمع.
البنية التحتية (Infrastructure)، هي البنى المادية والتنظيمية الأساسية اللازمة لتشغيل المجتمع أو الأعمال، مثل الاتصالات بالإضافة لنظام الصرف الصحي وتمديدات المياه، وهي عبارة عن مجموعة من الوسائل التي تستخدم في توفير الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والخدمات والمرافق الضرورية، ويمكن تعريفها بشكل عام على أنها مجموعة العناصر البنيوية المترابطة لتوفير إطار دعم البنية التنموية الكاملة، هو مصطلح مهم للحكم على تنمية المنطقة.
فى عام 1887 استخدم مصطلح البنية التحتية ليشير إلى الأعمال الإنشائية لأول مرة، حيث كانت فكرته في الجمع بين المواد الصناعية والطبيعية وإنشاء بنيات جديدة تعمل على مساعدة الأفراد في تسهيل حياتهم، ثم أصبح المصطلح يستخدم بعمومية أكثر، فأطلق للإشارة إلى الأشغال العامة ودورها في بناء البيئات السكنية وحسن استثمار المساحات الجغرافية غير المستخدمة وإعادة تخطيط وبناء المدن والقرى مجددا، ويستخدم المصطلح بهذا المعنى حتى يومنا هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن