حولوا 93 ألف دولار لتنظيمات إرهابية خارج البلاد … الأمن الروسي يوقف 100 مواطن داعم لـداعش
| الوطن - وكالات
ألقت قوات الأمن الروسية القبض على 100 مواطن روسي من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي جمعوا 93 ألف دولار تحت ذريعة الأعمال الخيرية لتمويل أعمال إرهابيي إمارة القوقاز وداعش.
وقال مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان نقلته وكالة «سانا»: إنه «تم إحباط عمليات لمجموعة من المواطنين الروس في جمهوريات قبردينو بلقاريا وكاراتشايفو تشيركيسكايا وإنغوشيا وتتارستان ومدينتي موسكو وسان بطرسبورغ وإقليمي كراسنودار وستافروبول، قاموا عن طريق الإنترنت كمنظمة خيرية بتنظيم تمويل أعمال التنظيمين الإرهابيين الدوليين إمارة القوقاز وداعش».
وأوضح المركز، أن أعضاء هذه المنظمة، قاموا بجمع أكثر من 6 ملايين روبل روسي، أي أكثر من 93 ألف دولار أميركي، تحت ستار الأعمال الخيرية وتحويلها إلى الخارج لتنفيذ أعمال إرهابية في سورية.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن الروسية، تشن حملات ملاحقة ضد جماعات محلية متطرفة تربطها علاقات بتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تعمل على تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وأيضاً تجنيد المواطنين الروس في صفوفها وإرسالهم إلى خارج البلاد.
من جانها، أكدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «المنظمة الخيرية» تضم أكثر من 100 شخص من مؤيدي تنظيم داعش في عدد من الأقاليم الروسية، قاموا بتحويل أكثر من 90 ألف دولار إلى خارج البلاد لتنظيم أعمال إرهابية في سورية.
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة «أ ف ب»، بأن القضاء الألماني قرّر إيداع رجل سوري الحبس المؤقت، مساء الثلاثاء، على خلفيّة محاولة قتل، بعدما تسبّب بجرح ثمانية أشخاص إثر إقدامه على صدم عدد من السيّارات، في حين كان يقود شاحنة «مسروقة»، ودوافعه مازالت مجهولة.
وقال مكتب المدّعي العام في فرانكفورت: إنه «وضع الرجل السوري قيد الاحتجاز المؤقّت»، مبيناً أن الوقت ما زال مبكراً جداً لاتّخاذ قرار بشأن نواياه، مشيراً إلى أن التحقيق مستمرّ في كلّ الاتّجاهات لمعرفة إذا ما كان الأمر متعلّقا باعتداء إرهابي أو بمشكلة نفسيّة أو غير ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن المحقّقين لم يستبعدوا فرضيّة الاعتداء الإرهابي التي تحدّثت عنها وسائل إعلام عدّة، لكنّهم لم يُقدّموا أي أدلّة في هذا الاتجاه.
ومن جانبه، قال مكتب المدعي المكلّف قضايا الإرهاب للوكالة: إنه «لا يرى حتّى الآن أي سبب لكي يتولّى القضيّة».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر قريبة من أجهزة الأمن الألمانية، أن «سائق الشاحنة المسروقة وصل إلى ألمانيا عام 2015 في أوجّ تدفّق مئات آلاف الأشخاص المهجرين».
وأشارت إلى أن الرجل لم يكن مسلّحاً لحظة حصول الوقائع، ولم يتبيّن أن لديه أي علاقة بأوساط إسلاميّة لديها استعداد لارتكاب أعمال عنف.
وأوضحت أنه بعد حصوله على وضع مهجر مؤقّت، كان في البلاد في وضع غير قانوني منذ 1 تشرين الأول 2019.
وأشارت إلى أن وزير داخليّة الإقليم الذي يقطن به السوري، بيتر بيوث، دعا السكّان إلى عدم التسرّع في إطلاق الاستنتاجات، قائلاً: «على الرغم من أن ما حدث يُذكّر بالهجمات المروّعة في نيس وبرلين، فإن دافع الرجل المحتجز لا يزال غير واضح»، مؤكداً أن السُلطات الأمنية لم تعثر حتّى الآن على أي علاقة بالهجمات الإسلاميّة العنيفة.