الأولى

الحكومة تقدم الدعم للتخفيف عن المهجرين جراء العدوان التركي … الصباغ: سننتصر ما دامت المقاومة نهجنا

| محمد منار حميجو - وكالات

اعتبر رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أمس أن إبدال الاحتلال الأميركي بالتركي لبعض مناطقنا لن يغير شيئاً من إصرارنا على المقاومة، فالاحتلال بالنسبة لنا واحد سواء كان أميركياً أم تركياً أو صهيونياً.
وفي كلمة له في افتتاح جلسة المجلس، اعتبر صباغ أن محاولات عرقلة توجه جيشنا وشعبنا بقيادة الرئيس بشار الأسد نحو التحرير الكامل، يدل على جهل الحكومتين التركية والأميركية والإرهابيين معهم بطبيعة السوريين وقدرتهم الجبارة على المقاومة ودحر العدوان.
من جهته قال النائب عمر أوسي: إن هذا العدوان لا يستهدف «قسد» أو «مسد» أو المكون الكردي السوري، بل كل الديموغرافيا والجغرافيا الوطنية السورية، وبدورها النائب نورا أريسيان قالت: «نواجه عدواناً تركياً باسم «نبع السلام» لكن في الحقيقة هي نبع الإرهاب والإبادات وإعادة استحداث للعثمانية وتاريخها الدموي بحق السوريين العرب والسريان والأرمن وغيرهم».
على صعيد مواز، حضرت التبعات والآثار الإنسانية والاقتصادية للعدوان التركي على الأراضي السورية والتدمير الممنهج للبنية التحتية التنموية والخدمية بالإضافة إلى نزوح آلاف المدنيين من بيوتهم ومناطقهم، على طاولة النقاش في جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أمس.
وبحسب وكالة «سانا» اعتبرت الحكومة إلى أن نزوح آلاف المدنيين هي خطوة تشير إلى التطهير العرقي الذي يمارسه العدوان التركي والمجموعات الإرهابية المسلحة المتحالفة معه.
وقرر مجلس الوزراء برئاسة عماد خميس، تعزيز تواجد الدولة وكل المؤسسات الخدمية في المناطق المحررة وتعزيز الجهود الإغاثية لتأمين مستلزمات أبناء الوطن، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساعدات اللازمة للتخفيف من المعاناة، وأكد المجلس على التعامل بكل مسؤولية مع المواطنين العائدين إلى كنف الدولة، والذين يؤمنون بوحدة سورية أرضاً وشعباً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن