أشاد بـ«مركز المعلومات المشترك» … قاديروف يتهم الغرب بالمساهمة في خلق داعش

وكالات :

اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الولايات المتحدة الأميركية ومن ورائها الدول الغربية بالمساهمة في خلق تنظيم داعش الإرهابي تحت مسمى «المعارضة السورية» ومكافحة الإرهاب. وسقطت الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مسلحي «المعارضة السورية» في يد التنظيم المتطرف. وفي أحدث حادثة من نوعها، أقرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قبل أيام، بأن 75 عنصراً ممن خضعوا للتدريب الأميركي في تركيا ودخلوا سورية بعتادهم الكامل لقتال تنظيم داعش، سلموا 6 عربات وأسلحة لمجموعة من المسلحين المرتبطين بجبهة النصرة فرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية!
وكتب قاديروف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منبهاً إلى أن «الخطر (على العالم) اليوم يأتي من منطقة الشرق الأوسط»، وبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادر على القيام بـ«دور إيجابي» لمعالجة ذلك.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن الرئيس الشيشاني تأكيده أن «الولايات المتحدة والدول الغربية (ساهمت) تحت ستار دعم المعارضة السورية ومكافحة الإرهاب، في ظهور أكبر تنظيم إرهابي (داعش) الذي يقوم بتدمير البلدان وقتل آلاف الأبرياء». وأضاف «لطالما، دعا الرئيس الروسي الغرب إلى التخلي عن فكرة إسقاط (الرئيس) بشار الأسد وقيادة معركة حقيقية ضد داعش». وإذ لفت إلى أن روسيا والغرب لم تتوصلا بعد، إلى توافق في الآراء بشأن الخيارات الممكنة لحل الصراع في الشرق الأوسط، أشار في المقابل، إلى أن «بوتين نجح في إقناع قادة العالم المهتمين بضرورة التعاون وتوحيد الجهود ضد داعش». وفي سياق الجهود لتحقيق هذه الغاية، أشار قاديروف إلى إنشاء موسكو وطهران وبغداد ودمشق «مركز المعلومات المشترك» من أجل جمع وتحليل المعلومات عن الوضع العسكري في سورية، واصفاً إياه بـ«الخطوة المهمة» في طريق توحيد الشرق الأوسط ضد داعش.