نشب حريق ضخم في الغابات الحراجية في المنطقة الفاصلة بين الغاب ومصياف وتحديداً ما بين موقعي عين الجرن ودير شميل، وحتى ساعة إعداد هذه المادة كانت فرق الإطفاء تعمل على إخماد هذا الحريق الذي التهم مساحات واسعة من (دُغيلات السنديان).
وبيَّنَ مدير مركز إطفاء منطقة مصياف مدين العلي لـ«الوطن» أنه تم إرسال فريق إطفاء مؤلفاً من 25 عنصراً مع صهريج مياه لإخماد الحريق، الذي لم تعرف أسبابه وهل كان بفعل فاعل أم لا.
وعن المساحات التي التهمتها النيران أوضح العلي أن الحديث مبكر عن حجم المساحات والأضرار التي خلفتها النيران، فلن نستطيع تقديرها حتى تخمد النيران، وتكشف لجان مختصة على مواقع الحريق لتحدد أسبابه وحجم أضراره.
وعن الإجراءات الوقائية لأي حرائق أخرى محتملة بيَّنَ العلي أن فرق الإطفاء على جهوزية تامة للتدخل السريع عند نشوب أي حريق محتمل في منطقة مصياف أو بالمناطق القريبة كالغاب مثلاً لتشكل مع الفرق الأخرى قوةً فاعلة على الأرض، للحد من امتداد أي حريق إلى أي منطقة أو باتجاه منازل الأهالي.
وعن الصعوبات التي تواجه فرق الإطفاء لفت العلي إلى أن أبرزها سرعة اشتداد الرياح في المنطقة الغربية من محافظة حماة، ووعورة الطرقات المؤدية إلى الغابات الطبيعية الحراجية والصناعية، وانعدام وجود خطوط نيران أحياناً في بعض المواقع.