1.1 مليار ليرة لمشاريع الطرق في المحافظة … المباشرة بصيانة طريق القنيطرة ريف دمشق

أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات قاسم محمد إيلاء البنى التحتية من طرق ومواصلات الأهمية القصوى وهي من أولويات محافظة القنيطرة، وبدعم حكومي بهدف دعم أبناء المحافظة وسهولة وصولهم من مراكز الإنتاج إلى الأسواق المحلية والمحافظات المجاورة، مبيناً أن القنيطرة تعتبر من المحافظات الزراعية وكان لابد من تأمين مستلزمات البنى التحتية لرفع مستوى الإنتاج الزراعي.
وأشار قاسم إلى أن الموازنة الاستثمارية لمشاريع الطرق للعام الحالي تم وضعها في عام ٢٠١٨، قبل تطهير محافظة القنيطرة من الإرهاب والتي كانت مقتصرة على القطاع الشمالي من المحافظة (خان أرنبة- الحلس- نبع الفوار- كوم الويسية- حضر).
وأشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ ٥٠٦ ملايين ليرة سورية للطرق، موزعة على إعادة تأهيل طرق زراعية وطرق محلية وإنشاء طرق جديدة وبمجموع طولي يتراوح ما بين تأهيل وإنشاء جديد نحو٢٤ كم تقريباً، مؤكداً أنه وبفضل الدعم الحكومي للمحافظة تم تخصيص مبلغ إضافي زيادة عن الخطة المعتمدة وقدره ٧٠ مليوناً ليشمل بعض القرى في القطاع الجنوبي لتأهيل بعض الطرق المهمة في (عين التينة- سويسة- عين فريخة).
كما تمت إضافة مبلغ ٥٠ مليوناً إضافية لاستكمال طرق الكوم وخان أرنبة وذلك لخدمة الفلاحين والمزارعين ورفع مستوى الإنتاج الزراعي الذي تشتهر به محافظة القنيطرة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي إعطاء أمر المباشرة بالنسبة للطريق المركزي الذي يربط القنيطرة بريف دمشق بعد ورود الموافقات اللازمة وتبلغ نسبة العقود نحو٤٩٠ مليون ليرة سورية.
ونوه بأن الأعمال تتركز حول صيانة الطريق الذي يبلغ طوله نحو٣٥ كم ويبدأ الطريق من تقاطع بانوراما الشوكتلية وحتى مدينة القنيطرة المحررة.
ولفت قاسم إلى العقود الأخرى للمواصلات والتي تتضمن (لوحات دلالة- إشارات تحذيرية- لوحات جسور على المنصب- كفوفاً عاكسة- تخطيطاً ودهاناً طرقياً)، مضيفاً إن عقود الطرق ذهبت جميعها للقطاع العام الفاعل والذي أثبت جدارة في التنفيذ الجيد والالتزام بالمواصفات المعتمدة وضمن المدة الزمنية المحددة كمديرية الخدمات الفنية ومؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية والشركة العامة للطرق والجسور.