يبدو أن الاستثمار في قطاع الإسمنت مع الدول الصديقة بات قاب قوسين أو أدنى، وفق ما أكده رئيس جمعية مصنعي الإسمنت في العراق ناصر إدريس المدني لـ«الوطن»، مبدياً استعداد الجمعية للمشاركة في إعادة إعمار سورية، وسط التطور الحاصل في صناعة الإسمنت، والبحث في إمكانية نقل هذه التجربة إلى سورية باعتباره أمراً مهماً لما فيه مصلحة البلدين اقتصادياً.
وأضاف: «لدنيا في العراق فائض يقدر بنحو 10 ملايين طن إسمنت، ونأمل أن يتم التعامل مع الجانب السوري للمساهمة في إعادة إعمار سورية»، منوهاً بأن هناك نية حقيقية وجدية للتعاون مع سورية في العديد من المجالات التي تؤسس لمرحلة استثمارية مهمة لكلا البلدين.
من جانبه، أكد مدير الشركة المنظمة لملتقى الإسمنت جبرائيل الأشهب؛ أهمية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الإسمنت منذ التصنيع وحتى التنفيذ، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تلبية متطلبات الشركات العاملة ومتطلبات إحداث شركات جديدة.