عربي ودولي

بعد فنزويلا.. الرئيس البوليفي يحذر من انقلاب محتمل

| رويترز– روسيا اليوم– سانا– أ ف ب

حذر الرئيس البوليفي إيفو موراليس من تآمر أفراد من المعارضة لتنفيذ انقلاب محتمل في حال فوزه بولاية جديدة في الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن موراليس قوله في مقابلة مع قناة غيغافيزيون التلفزيونية الخاصة: إنهم يريدون إحراق مقر الرئاسة في لاباز والقيام بانقلاب إذا فزت في الانتخابات.
وأوضح موراليس أن لديه «تسجيلات» تثبت أن هناك مؤامرة يحضر لها معارضون يمينيون بمساعدة من جنود سابقين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن فرص فوز موراليس على منافسه الرئيس السابق كارلوس ميسا في الانتخابات المقررة دورتها الأولى في الـ20 من تشرين الأول الجاري قوية.. وفي حال كانت هناك ضرورة لإجراء جولة أخرى للفصل بينهما فستتم في الـ15 من كانون الأول المقبل.
وكانت الولايات المتحدة حاولت مراراً وتكراراً العبث بأمن بوليفيا ومحاولة الإطاحة بالرئيس الشرعي عبر مؤامرات خططت لها بالتزامن مع مخططاتها العبثية تجاه فنزويلا، ما حدا بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتضامن مع نظيره البوليفي، لما فيه خير أميركا الجنوبية ودرء المخاطر التي تحيكها واشنطن لدولها.
وكان مادورو حذر من سعي الولايات المتحدة للقضاء على بعض حكومات دول أميركا اللاتينية التقدمية عام 2016 مدللاً على ذلك بالحملة التي تشنها واشنطن على الرئيس البوليفي إيفو موراليس لتشويه نتائج استفتاء حول إدخال تعديلات دستورية تمكن من إعادة انتخاب الرئيس ونائبه لفترتين متتاليتين.
وقال مادورو: «إن الولايات المتحدة تقود حرباً قذرة على أميركا اللاتينية لإحلال ليل نيوليبرالي مظلم وطويل فيها وفي دول البحر الكاريبي» معتبراً أن «اليمينيين في أميركا اللاتينية الذين يقفون إلى جانب الإمبراطورية الأميركية الشمالية يشكلون تهديداً للمسارات التقدمية في دولهم».
وأعرب مادورو عن تضامنه مع موراليس ووصفه بأنه «أفضل الزعماء في تاريخ بوليفيا».
وتكرر الولايات المتحدة محاولات التدخل في شؤون دول أميركا اللاتينية التي تديرها إدارات مستقلة تحررت من قبضة واشنطن حيث تقوم بين الفينة والأخرى بتحريض جهات يمينية تابعة لها لزعزعة استقرار تلك الدول حيث شهدت فنزويلا في السابق محاولات بهذا الإطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن