عربي ودولي

ضمانات عراقية لواشنطن لتسيير رحلات مباشرة بين البلدين … العراق يرحل 64 طفلاً من أطفال «داعش» الأجانب

| روسيا اليوم - شينخوا

رحلت السلطات العراقية 64 طفلاً يحملون الجنسية الأوزبكية، من الذين تنتمي عوائلهم إلى ما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وذكر بيان صادر أمس من وزارة الخارجية العراقية أن الوزارة شاركت مع مجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، والأجهزة الأمنية العراقية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ومنظمة بوابة العدالة في ترحيل 64 طفلاً من الجنسية الأوزبكية.
وأشار البيان إلى أن السلطات العراقية سلمت هؤلاء الأطفال إلى الجهات الرسمية الأوزبكية.
وأوضح البيان أن الحكومة العراقية سبق وأن سلمت أطفالا يعودون لآباء من تنظيم «داعش» الإرهابي، مبينة أن عدد الأطفال الذين رحلتهم السلطات العراقية من الذين ينتمي آباؤهم للتنظيم المتطرف حتى الآن بلغ 537 طفلاً.
ودعت وزارة الخارجية العراقية جميع الدول التي لديها رعايا انضموا إلى تنظيم «داعش» الإرهابي من الأطفال المودعين لدى دائرة الإصلاح العراقية، وكذلك الأحداث الذين انتهت مدة محكوميتهم إلى التنسيق مع العراق عن طريق القنوات الدبلوماسية لأجل تسلمهم.
يذكر أن العديد من عوائل التنظيم الإرهابي الأجانب لا يزالون في العراق، في مخيم خاص، فيما يقبع عناصر التنظيم الإرهابي الأجانب في السجون العراقية، وبعد انتهاء مدة الحكم يسلمون إلى بلدانهم الأصلية.
في غضون ذلك أعلن الباحث الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، أمس عن تمكن خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية، من قتل 12 انتحاريا في صلاح الدين.
وقال إن «خلية الصقور في محافظة صلاح الدين وبالتعاون مع الحشد الشعبي، نفذت عملية كبيرة في منطقة سميلات بقضاء بيجي، أسفرت عن مقتل 10 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة».
وأضاف إن «من بين الانتحاريين الذين قتلوا، إداري عام ولاية صلاح الدين وأمني عام الولاية»، مبيناً أن «هؤلاء كانوا يستعدون لتنفيذ عملياتهم ضد الزائرين بالتزامن مع أربعينية الإمام الحسين».
وذكر أن «خلية الصقور بالتنسيق مع سرايا السلام قامت بعملية أخرى بمنطقة الخيوط قرب النهر الرصاصي أسفرت عن مقتل إرهابي كان يرتدي حزاماً ناسفاً وتفجير الآخر»، مشيراً إلى أن «هذه العمليات نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية».
وفي سياق آخر أعلن وزير النقل العراقي عبد اللـه لعيبي أمس الثلاثاء، أنه قدم ضمانات لنائب السفير الأميركي في العراق براين ميكفيترز، بما يتيح فتح خط جوي مباشر بين بغداد وواشنطن.
وقال في بيان صحفي إنه «استقبل في ديوان الوزارة نائب السفير الأميركي في العراق براين ميكفيترز والوفد المرافق له، وبحثا التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع آفاق العمل المشترك في كافة مجالات النقل».
وشدد الوزير العراقي على «ضرورة تفعيل النقل الجوي بين البلدين بإطلاق خط جوي مباشر بين بغداد وواشنطن لتوطيد أواصر العلاقات بين الجانبين في قطاع النقل من ناحية».
وأضاف: «من الممكن أن يسهم هذا الخط بخدمة أبناء الجالية العراقية المقيمة في الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن «الخطوط الجوية العراقية متعاقدة مع شركة «بوينغ» الأميركية وتمتلك طائرات متينة تمكنها من اجتياز مسافات طويلة».
وأوضح أن «وزارة النقل العراقية ملتزمة بالاحتياطات الأمنية الخاصة بشركات الطيران التي تهبط في الولايات المتحدة، وأن العراق مستعد لتطبيق المعايير والمتطلبات الأمنية المطلوبة بكافة تفاصيلها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن