سورية

العدو الصهيوني قلق من الانسحاب الأميركي من سورية

| الوطن - وكالات

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن قلق كبير يسود الأوساط السياسية والعسكرية داخل كيان الاحتلال، بسبب القرار الأميركي بالانسحاب العسكري من سورية.
وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، اعتبر الموقع الإلكتروني العبري «واللا»، أن عدوان النظام التركي على شمال سورية، كشف عن قلق يتعاظم داخل «إسرائيل»، جراء عمليات الانسحاب الأميركي من منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر كيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من أبرز الداعمين والممولين للتنظيمات الإرهابية في سورية، ولطالما عمل هذا الكيان وسعى إلى إبقاء الاحتلال الأميركي في سورية خدمة لمصالحه.
وبيّن موقع «واللا»، أن هناك تخوفاً آخر يسري في أركان كيان الاحتلال يتمثل في انسحاب الولايات المتحدة من جنوب سورية أيضاً، وهو ما يزيد الأمور في منطقة الشرق الأوسط تعقيداً، على حد زعمه.
وأفاد الموقع بأن الاحتمال الأخير الممثل في الانسحاب الأميركي من الجنوب السوري (التنف)، وما سبق من عدوان ما يسمى «نبع السلام» التركي على شمال سورية، يرفع من مستوى تأهب النظام الأمني لدى كيان الاحتلال إلى مستوى أعلى من المعتاد.
وتحدث الموقع عن تغييرات كثيرة طرأت في منطقة الشرق الأوسط، من بينها، فتح معبر البوكمال – القائم بين سورية والعراق، والعدوان التركي، معتبراً أنها أمور تثير احتمالية حدوث تغييرات على الحدود، إلى جانب تهديد هروب الآلاف من سجناء تنظيم داعش، وهو ما يغير ميزان القوة أمام كيان الاحتلال، مدعياً أن جيش الاحتلال يراقب هذه التغيرات عن كثب، ويبدي اهتماماً أكبر وأعظم تجاه إيران.
على خط مواز، تحدث تقرير نشرته وكالة «رويترز»، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أجرى محادثات مع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة في القدس المحتلة، في محاولة على ما يبدو لتهدئة مخاوف الكيان بعد الانسحاب الأميركي من سورية.
وأشار التقرير إلى أن اجتماع بومبيو مع نتنياهو، جاء بعد ساعات من اتفاق النظام التركي مع الولايات المتحدة على وقف هجومه على الميليشيات الكردية شمال شرق سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن