أظهرت دراسة عملية حديثة أن المدخنين الحاليين أو السابقين يمكنهم درء مخاطر الإصابة أو الوفاة بسرطان الرئة إذا مارسوا التمارين الرياضية.
وأخضع الباحثون في الدورية الأميركية للطب الوقائي 2979 رجلاً للفحص على جهاز الركض الكهربائي، بعضهم مدخنون سابقون والبعض الآخر حاليون لتقييم لياقتهم القلبية والتنفسية أو إلى أي مدى يمكن للجهازين الدوري والتنفسي تزويد العضلات بالأوكسجين أثناء الجهد البدني مستخدمين مقياساً يعرف باسم «مكافئات التمثيل الغذائي» والذي يعكس كمية الأوكسجين المستهلكة أثناء النشاط البدني.
وتواصلت الدراسة لعدة أعوام تم خلالها تشخيص إصابة 99 منهم بسرطان الرئة توفي منهم 79 جراء المرض.
وقال باروخ فينشيلبيوم الذي قاد فريق الدراسة: «يمكن للمدخنين السابقين والحاليين الحد بشكل كبير من خطر الإصابة والوفاة بسرطان الرئة من خلال ممارسة التمرينات الهوائية «الأيروبيك» المعتدلة إلى الشديدة مثل المشي والهرولة والجري وركوب الدراجات لمدة 20 إلى 30 دقيقة ثلاث إلى خمس مرات أسبوعياً.
وأكد الباحثون أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم حيث تحدث أكثر من مليوني إصابة جديدة و1.8 مليون وفاة سنوياً بسبب المرض ويعتبر التبغ أهم عوامل الإصابة والوفاة بسرطان الرئة.