رياضة

ما نأمله ونتمناه لمنتخبنا الكروي

| فاروق بوظو

الخميس قبل الماضي تابعت اللقاء قبل الأخير من لقاءات منتخبنا الوطني مع المنتخب المالديفي لكني لم أستطع يوم الثلاثاء الماضي متابعة لقاء منتخبنا مع منتخب غوام بسبب تواجدي في الصين الشعبية بنفس الموعد لحضور اجتماع لجنة الحكام الآسيوية باعتباري عضواً في هذه اللجنة منذ توليت رئاستها منتصف ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن..
ففي لقاء منتخبنا مع المالديفي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكل من كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، لم أتوقع على الإطلاق ما قدمه منتخبنا من تحقيق فوز خجول وغير مقنع بهدفين اثنين مقابل هدف وحيد في لقاء كنت أتوقع قبله فوز منتخبنا بنتيجة كبيرة بسبب فارق الإمكانيات والخبرة بين لاعبينا ولاعبيهم لأن إمكانيات لاعبينا كانت تؤهلهم لتحقيق فوز كبير ومقنع شرط احترام المنتخب المالديفي الذي لعب بتكتيك دفاعي معتمداً على الهجمات المرتدة السريعة.
وأود القول بأن الفوز الصعب وحصد النقاط الثلاث لمنتخبنا على المنتخب المالديفي إضافة للقاء السهل والمتوقع على منتخب غوام الثلاثاء الماضي، فقد استطاع منتخبنا حتى الآن الحصول على النقاط التسع في أول لقاءاته الثلاثة.. ويبقى الأهم حالياً ضرورة الإعداد والاستعداد والسعي لتحقيق الفوز على المنتخب الصيني الذي استطاع تحقيق الفوز حتى الآن على كل من المنتخبين المالديفي وغوام باثني عشر هدفاً مقابل لا شيء خمسة بحق منتخب المالديف وسبعة بحق منتخب غوام.
وبعد.. فإن نتائج منتخبنا حتى الآن تدلنا بأن الكرة الآسيوية قد تطورت والمطلوب من منتخبنا اللعب بواقعية واحترام للخصم وخصوصاً في لقائنا القادم مع المنتخب الصيني من أجل تحقيق النتيجة المرجوة والمطلوبة مع الأمل والتفاؤل أولاً بضرورة اللعب بشكل جماعي يحقق فوزنا على المنتخب الصيني وذلك من أجل تحقيق ما نأمله ونتمناه من ضرورة حصد الصدارة في كل اللقاءات المونديالية والآسيوية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن