سورية

الرئيس الروسي بحث مع نتنياهو الوضع في سورية … بوتين وماكرون: ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي هذه الدولة

| الوطن - وكالات

كثف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من اتصالاته بشأن الوضع في سورية التي يتصاعد التوتر في شمالها من جراء العدوان التركي، إذ أكد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي هذه الدولة، وبحث مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو الوضع في سورية، في وقت أكدت صحف روسية أن اجتماع سوتشي اليوم، بين بوتين ورئيس النظام التركي أردوغان، سيركز على بحث العدوان التركي على شمال سورية.
وأكد الرئيس بوتين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي أهمية إطلاق حوار سوري سوري في إطار لجنة مناقشة الدستور التي من المقرر أن تبدأ بالعمل أواخر الشهر الجاري، وذلك حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وناقش الرئيسان بالتفصيل الأوضاع بشمالي شرقي سورية، وجرى التأكيد ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي هذه الدولة.
وأطلع الرئيس بوتين نظيره الفرنسي على الهجود التي تبذلها روسيا لإرساء الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك المساهمة في إقامة اتصالات بين الأطراف المعنية وضمان مصالح جميع الطوائف والمجموعات الإثنية.
وفي وقت سابق من أمس ذكر الكرملين، حسب وكالة «سبوتنيك» أنه خلال محادثة هاتفية، بين بوتين ونتنياهو نوقشت بعض القضايا المهمة على جدول الأعمال الثنائي والوضع في سورية.
على خط مواز، نقل موقع «عربي 21» الداعم للتنظيمات الإرهابية و«المعارضات» عن صحيفة «يني عقد» التركية، قولها: «إن روسيا تسعى دائما، أن تجلس أنقرة ودمشق على الطاولة للتوصل إلى حل الأزمة السورية، وقد نشهد مجدداً اتفاق (تفعيل) أضنة بين الطرفين برعاية روسية».
واعتبرت أنه من الممكن أن تلعب روسيا دوراً فعالاً لحل الأزمة السورية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة، ترغب بخلق مشاكل بين النظام التركي من جهة وروسيا ودمشق من جهة أخرى، ومبينة أنه من أجل العودة لاتفاق أضنة، يجب العمل على إجراء تواصل بين الأطراف المعنية بالاتفاق.
على خط مواز، ذكرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، حسب موقع «روسيا اليوم»، أن سورية ستكون في قلب محادثات بوتين أردوغان اليوم، معتبرة أن الحالة في شمال شرق سورية ستكون على رأس الأولويات.
واعتبرت الصحيفة أن وضع أردوغان، الآن، هو الأصعب، لأن قرار وقف عدوانه لمدة 120 ساعة لم يكن أمراً سهلاً بالنسبة إليه، بل خطوة قسرية، تعكس معاناة في ظروف معينة.
وأضافت: رهان أردوغان وجنرالاته كان على «صيحة نصر» في شمال شرق سورية، لكن قيادة «قوات سورية الديمقراطية– قسد» اتفقت مع الحكومة السورية، بضمانة روسيا.
وقالت: قبل أردوغان دعوة بوتين وسيحاول إيجاد إجابات في سوتشي عن سؤالين رئيسين بالنسبة له، الأول هو معرفة أكثر تفصيلا بشروط اتفاق «قسد» مع دمشق والثاني التحقق من استمرار وقف إطلاق النار في إدلب الساري، اعتباراً من 31 آب الماضي، أما موسكو فلديها مهامها الخاصة لاجتماع اليوم، وتأكيدها ضرورة استبعاد أي خطر لحدوث مواجهة بين الجيش العربي السوري وجيش الاحتلال التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن