عربي ودولي

قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة خلال فض الاحتجاجات … بغداد: عدد القتلى خلال التظاهرات وصل إلى 157

| رويترز - أ ف ب - روسيا اليوم - سانا

خلص تقرير أعدته لجنة حكومية عراقية تحقق في موجة الاضطرابات الأخيرة بالبلاد إلى أن 157 شخصاً، معظمهم مدنيون، لقوا حتفهم لأن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة والذخيرة الحية لقمع الاحتجاجات.
وجاء في تقرير اللجنة: «وجدت اللجنة بأن الضباط والقادة فقدوا السيطرة على قواتهم خلال التظاهرات مما تسبب بحالة من الفوضى».
وأضاف: إن اللجنة توصلت إلى أدلة على أن نيران قناصة استهدفت المحتجين من داخل مبنى بوسط بغداد.
وأوصت اللجنة بإقالة قائد عمليات بغداد المسؤول عن التعامل مع الاضطرابات وعشرات المسؤولين الأمنيين الكبار الآخرين.
وذكر التقرير أن «الجهات العُليا لم تصدر أي أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأن الخسائر في صفوف المدنيين سببه الاستخدام المفرط للقوة والعتاد الحي وعدم وجود ضبط في إطلاق النار من قبل المنتسبين».
وأضاف التقرير: إن «بعض المتظاهرين» قاموا بإلقاء «قنابل المولوتوف باتجاه القوات الأمنية»، ما أدى إلى «إصابة عدد من المنتسبين».
وأوصت اللجنة الوزارية التي أصدرت التقرير بـ«إحالة الملف بشكل كامل مع جميع تفاصيله إلى القضاء بعد مصادقة القائد العام للقوات المسلحة، والتوصية بإعفاء قائد عمليات بغداد والمعاون الأمني له وقائد فرقة مشاة 11 وقائد فرقة الشرطة الاتحادية الأولى وقائد شرطة بغداد».
في هذه الأثناء قتل اثنان من عناصر الأمن العراقي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء هجوم إرهابي لتنظيم داعش استهدف حقل علاس النفطي في محافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني قولها في بيان إن «عناصر من تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجوما اليوم (الثلاثاء) على نقطتين أمنيتين في منطقة حقول علاس بمحافظة صلاح الدين كما انفجرت عبوة ناسفة على سيارة تابعة للقوات الأمنية هناك ما أدى إلى استشهاد منتسبين اثنين»، مشيرة إلى أن القوة الأمنية التي حاولت إجلاء جثماني الضحيتين تعرضت لإطلاق نار مباشر ما أدى إلى جرح ثلاثة منتسبين.
وأضاف البيان إلى أنه تم تعزيز القوة الموجودة بقوة مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين والحشد الشعبي العراقي لملاحقة العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الإجرامي.
كما قال مصدر أمني، أمس: إن حصيلة قتلى القوات العراقية في الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش بمنطقة مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، بلغت 6 أشخاص.
وصرح المصدر لـ«السومرية نيوز» بأن الهجوم الذي نفذه داعش، في منطقة مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين، أسفر عن مقتل قائد الفرقة وضابط برتبة عقيد ركن و4 جنود، إضافة إلى إصابة 3 جنود.
وأكد مصدر أمني مقتل قائد الفرقة الرابعة بالشرطة الاتحادية اللواء علي اللامي، في هجوم مسلح في ناحية مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، إلى الشمال من بغداد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن