خلال الشتاء، يلجأ البعض للحصول على لقاح ضد الأنفلونزا للتخفيف من احتمال الإصابة بنوبات البرد.
وغالباً ما يترافق لقاح الأنفلونزا مع ألم في مكان اللقاح، وهناك عدد من العوامل المؤثرة في فاعلية لقاح الأنفلونزا، الذي يسبب شعوراً بعدم الراحة لمدة يوم أو يومين بعد الحقنة. ويقول الطبيب نات فافيني لصحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية إن لقاح الأنفلونزا يصنع لإنتاج استجابة مناعية، لذا فإن الألم الناتج هو علامة على نجاحه. وجسمك لديه استجابة التهابية، وهذا ما يمنحك المناعة ضد الأنفلونزا.
ويعني هذا الألم أيضاً أن جهاز المناعة يصنع أجساماً مضادة استجابة للفيروس الذي تم حقنه للتو، والذي يحميك من الأنفلونزا الفعلية إذا تعرضت لها.
ولكن إذا كنت لا تشعر بالألم بعد حقنك ضد الأنفلونزا، فهذا لا يعني بالضرورة أن لقاح الأنفلونزا لا يعمل، فقد يكون لديك عتبة ألم أعلى مما تدرك، أو ربما كنت مسترخياً أثناء الحصول على الحقنة. وإذا شعرت بألم بعد الحصول على لقاح الأنفلونزا، فلا داعي للشعور بالذنب من الحصول على يوم عطلة من العمل، حيث ستساعد الحقنة على التخفيف من نوبات المرض على المدى الطويل.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح الأنفلونزا، خفضوا عدد أيام العمل التي تغيبوا عنها بسبب الأمراض المرتبطة بالأنفلونزا بنسبة 32 بالمئة.