الحرس الثوري: أدنى تحرك للعدو سيلقى أعنف رد … حاتمي يرد على تهديدات ترامب بضرب إيران: «مجرد هراء»
| روسيا اليوم- فارس
قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي أمس: إن تهديدات الرئيس الأمريكي بضرب إيران «مجرد هراء»، مضيفاً «هذه التهديدات مجرد هراء بهدف التغطية على العار الذي رافق السياسة الأمريكية في المنطقة مؤخراً».
وأوضح قائلاً: «إن الأمريكيين حاولوا، ولا سيما في الآونة الأخيرة، الضغط على الشعب الإيراني وحرمانه من كل حقوقه، من أجل بث الفرقة بين صفوف الشعب والحكومة ونظام الجمهورية الإسلامية».
وأضاف حاتمي: «نظراً للوعي الذي يتحلى به الشعب الإيراني وعلمه بالعداء الأمريكي المتأصل، لم يستطع الأمريكيون تحقيق أي من مآربهم حتى الآن، إذ أنهم أمام شعب واع ومنسجم ومتكاتف وقوات مسلحة متمكنة وقوية ومتكئة على نفسها ومجربة مراراً»، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية «سترد على أي اعتداء بكل قوة وحزم».
وتأتي تصريحات حاتمي هذه بعد تهديدات أطلقها ترامب مؤخراً، بتوجيه ضربة غير مسبوقة إلى إيران حال اتخاذها «إجراءات معينة»، لكنه شدد مع ذلك على أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع أي جهة.
بدوره أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أن أدنى تحرك للعدو سيلقى أعنف رد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي كلمته أمس خلال ملتقى لإحياء ذكرى الشهداء في مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، اعتبر العميد رمضان شريف، التقارير الواردة في ذروة الحظر عن النجاحات الحاصلة في مجال الصناعات بأنها تبعث على الأمل رغم مؤامرات الأعداء وخاصة بعد يأسهم في المجال الدفاعي والأمني وتركيزهم الضغوط على اقتصاد ومعيشة المواطنين ولم يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم.
وأشار إلى أن مليارات الدولارات التي وظفتها أميركا وأوروبا من أجل دعم تنظيم داعش الإرهابي قد ذهبت هدراً بانتصار المقاومة المستلهمة من نهج شهدائنا ودفاعنا المقدس «1980-1988»، وأضاف إن الدفاع المقدس هو المصدر لتيار المقاومة والهزائم المتتالية لجبهة الاستكبار.
وأكد أن قدرات البلاد الدفاعية بلغت حداً بحيث لا يتجرأ أي عدو على التفكير بالعدوان على البلاد، وأضاف إن العدو يدرك جيداً بأن عليه أن يتحمل أعنف رد لو قام بأدنى تحرك ضد بلادنا.
وفي سياق منفصل أكد نائب وزير الصناعة والتجارة والمعادن الإيراني، إعداد خارطة طريق وبرنامج لتحويل ميناء «جابهار» المطل على بحر عمان لميناء استراتيجي.
وأضاف «حسین مدرس خياباني» في اجتماع مجلس تطوير ميناء جابهار أمس: إن الميناء هو الوحيد بالبلاد، المطل على المحيط ومن شأنه التحول إلى محور للتنمية في الشرق.
وفي السياق أكد «ميرشكار» رئيس منظمة الصناعة والتجارة والتعدين بمحافظة سيستان وبلوشستان التي تضم ميناء «جابهار» أن الصادرات عبر هذا الميناء سجلت نمواً بنسبة 55 بالمئة في فترة 21 آذار حتى 22 أيلول 2019 مقارنة مع الفترة المناظرة 2018.
وأشار إلى أن البنى التحتية في الميناء تسع لمناولة 8.5 ملايين طن من السلع سنويا قابل للزيادة إلى 85 مليون طن.