أعلنت منظمة الأمم المتحدة، التي تعتبر الجمهورية العربية السورية من الدول المؤسسة لها، أنها تسعى إلى الحفاظ على السلام وتقديم المعونة اللازمة لإنقاذ حياة الملايين العالقين في شراك الحروب المسلحة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ74 لتأسيس المنظمة والتي تصادف في 24 تشرين الأول من كل عام.
وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة وتلقت «الوطن» نسخة منها، قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيرس: «يمثل يوم الأمم المتحدة مناسبة لتسليط الضوء على المـُثل الدائمة المكرسة في الميثاق، الذي اعتُمد في مثل هذا اليوم، قبل 74 عاماً مضت».
وأضاف: إنه «وفي خضمّ الأحداث العالمية العاصفة، يظل الميثاق هو المرساة الأخلاقية المشتركة التي نحتكم إليها».
واعتبر غوتيرس أنه في هذا العصر المـُفعم بالتغيير، لا تزال الأمم المتحدة تركز على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الناس في حياتهم اليومية، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل من أجل عولمة عادلة وإجراءات مناخية جريئة، وأنها لا تدّخر جهداً لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتقول: «لا للكراهية من أي نوع».
واضاف: «كما نسعى إلى الحفاظ على السلام، مع تقديم المعونة اللازمة لإنقاذ حياة الملايين العالقين في شراك النزاعات المسلحة».
وختم غوتيرس رسالته بالقول: «يصادف العام المقبل حلول الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة، وبلوغ هذا المعلم الرئيس يشكل لحظة حاسمة وفرصة سانحة لرسم معالم مستقبلنا، معاً»، داعياً إلى الانخراط في هذا الحوار، والعمل مع المنظمة «من أجل النهوض برفاهية شعوب الأمم المتحدة».