خرج جمهور الطليعة حزيناً على نقاط ثلاث هربت بمساندة خشبات النواعير وحارسه أحمد الشيخ الذي ذاد عن مرماه ببراعة، وفي التفاصيل فرض لاعبو الطليعة أفضليتهم بجهد كبير بذله السيد والعدي والعبادي والذي كاد أن يقص شريط الأهداف، لكن مدافع النواعير كان حاضراً لتنوب بعدها عارضة الشيخ في التصدي لكرة الخميس القوية قبل أن تزداد كثافة لاعبي الطليعة في منطقة النواعير ويزاد الخطر الأحمر، بالمقابل جاءت تحركات لاعبي النواعير خجولة ولم تتجاوز خطوط الطليعة الدفاعية لصلابة العلي والخميس وقد تكون الكرة الخطرة الوحيدة للنواعير تلك التي قطعها العلوش قبل وصولها لرأس العامر قبل أن يبدع الشيخ في رد كرتي الكردي والسمان.. في الثاني دخل لاعبو الطليعة مصممين على ضرب مرمى الشيخ الذي ناب القائم الأيمن عنه في صد كرة السمان قبل أن يطلق الزينو كرة قوية جاورت المرمى، ومع خروج العدي ودخول الدينار كمهاجم ثالث زادت فعالية الهجمات وانطلق الواعد خزام بهجمات أرهقت مدافعي النواعير الذين حاولوا تمرير الوقت للتخفيف من الغليان الطلعاوي الكبير وخاصة بعد الدقيقة 75 والذي شهد تحركات طلعاوية قادها الزينو بتوزيعه كرات في غاية الدقة لم يستفد منها الخزام والسمان بالتزامن مع قوقعة دفاعية متينة نجح بها حمدي المصري الخبير لتنتهي المباراة كما بدأت دون أهداف, وأبرز اللقطات محاولة رئيس نادي الطليعة الاعتراض بشكل مباشر على طاقم التحكيم بعد نهاية اللقاء ولشدة عصبيته فقد وعيه وتم نقله للمشفى وخرج بعد ساعة بصحة جيدة.