رياضة

أرقام وألوان من مباريات المرحلة الثانية من الدوري الممتاز

تسعة أهداف حصيلة ضعيفة جداً ساهمت بها خلو مباراتين من الأهداف، وفي الصدارة مهاجم الشرطة أحمد محيا ومدافع الوثبة برهان صهيوني وهداف حطين مارديك مردكيان بهدفين.
فرق النواعير والجزيرة والكرامة لم تسجل حتى الآن، بينما تشرين والنواعير والفتوة والجزيرة شباكها عذراء، وخلا هذا الأسبوع من الحمراء، ثلاث ركلات جزاء احتسبت أضاع لاعب حطين عبد الرزاق الحسين بمواجهة الشرطة، وسجل مرمور تشرين بمرمى الوحدة، ومهاجم الساحل أسعد الخضر بمرمى الاتحاد.

بطاقة عتب
توقيت المباريات ما زال مضطرباً والحكام بحاجة لضبط ساعاتهم لتكون الصافرة موحدة وهو شيء مهم يلامس قدسية الدوري، وإذا كان التأخير في بعض المباريات سمة، فإن مباراة تشرين والوحدة بدأت مبكرة عن موعدها ولو بدقيقتين، وهذا نضعه برسم المعنيين.
البطاقة الثانية نوجهها لإدارة الجزيرة التي تفكر بنقل مباريات فريقها لدمشق على أن يتحمل اتحاد الكرة نفقات إقامة الفريق وسفره طوال الدوري، وإذا لم توافق القيادة الرياضية على طلبات الجزيرة فالتهديد بالانسحاب أمر مفروغ منه، فهل هذه كرة احترافية تعتمد شعار إما الدفع وإما الانسحاب؟! ألم يفكر القائمون على كرة الجزيرة أن الدوري بحاجة لمال قارون قبل أن يقاتلوا من أجل التأهل؟
البطاقة الثالثة نرفعها للمحلل التحكيمي الذي مازال يدافع عن قرارات حكامه وكأنهم معصومون عن الخطأ! رغم أننا قررنا أن ننأى بأنفسنا عن الخوض في مسائل الحكام ولجنتهم إلا أننا وجدنا ضرورة الإشارة إلى هذه الملاحظة.

بطاقة محبة
لمهاجم الجيش علي خليل الذي سجل بمرمى فريقه السابق الكرامة رافضاً الاحتفال حرصاً على مشاعر من احتضنه سابقاً.

إشارة استفهام؟
أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الكرة تعميماً بنقل مباراة الوثبة وجبلة لملعب خالد بن الوليد في قرار أثار استغراب المتابعين، وخصوصاً أن توقيف الملعب يعود إلى عدم صلاحية مدرجاته وخشية من كارثة على الجمهور بانهيار المدرجات، فهل تم إزالة أسباب الخوف بإصلاح وترميم الملعب، أم إن توقيف الملعب كان لغاية في نفس يعقوب؟ ومن يتحمل المسؤولية إن حدث شيء غير محمود ستقبلاً؟

أول الرقص حنجلة
عقوبات الأسبوع الأول طالت فريق الجيش في حادثة غير مسبوقة، لكون الجيش لم يتعرض لعقوبات سابقة نظراً لانضباط لاعبيه وكوادره ولقلة عدد جمهوره، والغرامة المالية بلغت نصف مليون ليرة وتوقيف إداري الفريق أيهم الباشا مباراتين وإنذار نهائي للمدرب جبان، وكل ذلك بسبب الاعتراض على التحكيم وما رافقه من شتم وتهجم وإهانة ورمي الملعب بالزجاجات الفارغة وغيرها.
فهل كان الحكم محقاً بقراراته كما يقول المراقبون وخبراء التحكيم؟ وهل تسرعت كوادر الجيش باعتراضها؟ ألا نجد ونحن في أول الموسم ضرورة التحلي بالصبر والثقافة الكروية قبل الحكم على القرارات التحكيمية والتهور بالتعامل معها؟
هذا الكلام لا يخص الجيش وحده، بل جميع فرقنا حتى لا تقع في المحظور وخصوصاً أننا في أول الموسم.
الشغب هذا الأسبوع بدر من جمهور الطليعة بلقاء ديربي المدينة الذي شتم الحكم مراراً احتجاجاً على بعض القرارات التحكيمية، لذلك انتظروا العقوبات المناسبة، وعقوبة أخرى بانتظار مدرب الوحدة رأفت محمد نتيجة نيله إنذاراً، فضلاً عن عقوبات أخرى دونتها تقارير الحكام والمراقبين.

تكتيك
حاول مهاجم النواعير كسب دقيقة تكتيكية بخروجه مبدلاً في الشوط الثاني من مباراة فريقه مع الطليعة لكنه تلقى صفراء مجانية.
مدرب النواعير الذي أجاد قيادة فريقه نحو شاطئ الأمان بالتعادل السلبي مع فريقين كبيرين وقع بالمحظور عندما أنهى تبديلاته مبكراً حرصاً على تكتيكه الدفاعي فأصيب أحد لاعبيه فلعب أكثر من ربع ساعة بعشرة لاعبين.
الخبرة لم تسعف لاعبنا الدولي السابق عبد الرزاق الحسين فجاءت ركلة الجزاء التي سددها بمواجهة الشرطة بعيداً عن القوائم فحرم فريقه من فوز كان في متناول اليد، تكتيكه بالتنفيذ كان ضعيفاً.

نجوم
من مباريات الأسبوع الثاني نلمس نجومية حارس النواعير أحمد الشيخ الذي حافظ بقوة على نظافة مرماه للأسبوع الثاني توالياً وكان صمام أمان فريقه، ولفت الأنظار واعد تشرين محمد مالطا الذي تحرك بكل الجوانب وكان مصدر خطورة على دفاعات الوحدة وقد سجل هدفاً جميلاً برأسه.
بالمباراة ذاتها كان مهاجم الوحدة الشاب محمد الحلاق (يشاغب) بمنطقة دفاع تشرين وقد أزعج بتحركاته خط الدفاع بكامله ومنح فريقه أكثر من فرصة للتسجيل لكن كل الكرات المباشرة التي تسبب بها أضاعها زملاؤه هباء، وحارس الجزيرة نبيل كورو كان نجم مباراة فريقه مع الفتوة فذاد عن مرماه ببسالة وساهم بالتعادل السلبي، وللعلم فإن نبيل من لاعبي المنتخب الأولمبي.

وجهة نظر
في الأسبوع الأول شهدنا تسجيل 13 هدفاً، خمسة سجلها مدافعون وسبعة مهاجمون وهدف سجله لاعب في خط الوسط، فعلى ماذا يدل غياب خط الوسط عن التسجيل؟ سؤال برسم المراقبين والخبراء الفنيين.
أهداف هذا الأسبوع التسعة سجلها خمسة مهاجمين ومدافع وثلاثة لاعبي وسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن