شؤون محلية

في معرض العسل السوري.. صعوبة في كشف الغش في العسل

| محمود الصالح

اختتم اليوم المعرض السوري الأول التخصصي لمستلزمات ومنتجات النحل السوري في صالة الجلاء في دمشق، والذي شاركت فيه الشركات المنتجة لمستلزمات تربية النحل وعدد من كبار النحالين في سورية، وأقيم هذا المعرض من قبل اتحاد النحالين العرب «الأمانة السورية».
الأمين العام لاتحاد النحالين العرب في سورية إياد دعبول أكد لــ«الوطن» أن المعرض شهد نجاحاً كبيراً سواء لجهة المشاركة حيث أقيم 42 جناحاً ضمت عدداً كبيراً من الفعاليات الإنتاجية في سورية، وكذلك لجهة الرواد لهذا المعرض، مضيفاً: وتلقينا طلبات بعد الافتتاح للمشاركة في المعرض لكن المكان كان غير كاف لأكثر من ذلك، ولم نفتح الباب أمام المشاركة العربية لأننا أردنا أن يكون هذا المعرض مقتصراً على العسل السوري، وأعتقد أننا في العام القادم سنحتاج إلى ضعف المساحة وعدد الأجنحة للمعرض.
وبيّن دعبول أن المعرض يهدف إلى ربط المنتجين الحقيقيين للعسل بالمستهلك النهائي للحصول على منتج متميز، إضافة إلى توسيع ثقافة استهلاك هذه المادة المهمة في الشارع، والتعريف بأنواع العسل السوري، والعمل على تمييز الأنواع الجيدة من السيئة، لأن هناك أنواع مغشوشة كثيراً، وهناك صعوبة في كشف الغش في العسل، والتأكيد على أن صفة البلورة هي صفة طبيعية في العسل، وكذلك أردنا ربط المستفيدين من مشاريع الدعم التي قدمها الاتحاد بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية وبرعاية ومتابعة واهتمام من وزارة الزراعة وربطهم بسوق الاستهلاك مباشرة، وأضاف دعبول: إن هذا المعرض استطاع تجميع الفعاليات العاملة في تربية النحل سواء منتجي المستلزمات أو النحالين أو البائعين من جميع المحافظات ضمن روابط اتحاد النحالين.
وأكد أن المعرض استطاع تحقيق أهم أهدافه، منوهاً بأن الكميات المشاركة في هذا المعرض من كل أنواع العسل بلغت نحو 10 أطنان، وطرحت العسل ومستلزمات الإنتاج بأسعار أقل مما هي عليه في السوق بحوالي 30%، وكانت هناك مشاركة في الفعاليات من العراق والأردن ولبنان، وهذا المعرض سيفتح آفاقاً واسعة لتصدير العسل السوري إلى مختلف البلدان العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن