اقتصاد

22 مليون ليتر مازوت أصبحت في منازل المواطنين بدمشق … «محروقات» دراسة للاستعانة بمحطات الوقود لتخفيف العبء عن صهاريج توزيع المازوت

| رامز محفوظ

علمت «الوطن» من مصادر في شركة «محروقات» عن دراسة للاستعانة بمحطات الوقود في بعض المناطق لتسهيل وصول مادة مازوت التدفئة للمواطنين وتخفيف العبء عن صهاريج التوزيع في هذه المناطق، وذلك من خلال تزويدها بطلبات خاصة بمازوت التدفئة.
وأشارت مصادر أخرى إلى عدم وجود أي شكاوى على موضوع نوعية وجودة المازوت، إنما الشكاوى تتركز على موضوع النقص في الكيل، كاشفاً عن وجود تعليمات مشددة من المحافظة بسحب ترخيص أي موزع يثبت تلاعبه بموضوع الكيل، لافتاً إلى أنه لم تفرض أي عقوبة إيقاف عن العمل هذا الموسم لأي موزع يثبت تلاعبه بموضوع الكيل، وكل العقوبات هذا العام هي عقوبات سحب الترخيص، والهدف من ذلك ردع أي موزع عن ارتكاب أي مخالفة.
ولفتت المصادر إلى أن 7 سيارات توزيع كانت متوقفة عن العمل العام الماضي، وكانت مفروضة بحقها عقوبة الإيقاف، عادت إلى العمل هذا الموسم ويتم الاستعانة بها حالياً في التوزيع.
وأكدت أن مادة المازوت متوافرة بشكل جيد، وليس هناك أي نقص بالمادة، والدليل توزيع أكثر من 22 مليون ليتر من مازوت التدفئة منذ بداية الموسم الحالي حتى تاريخه في دمشق.
وبالنسبة لموضوع عدم قبول الموزعين بتعبئة «بيدونات» المازوت للمواطنين، نوهت المصادر إلى ان تعبئة المازوت من خلال «البيدونات» يتم داخل المنزل، ويمنع تعبئتها في الشارع.
وبينت المصادر وجود صعوبة بإيصال مادة المازوت بالسيارات إلى بعض المناطق المرتفعة، وصعوبة وقوف سيارة التوزيع نتيجة لضيق الطريق، لذا يتم توزيع المادة على سكان المنطقة في ساحة المنطقة من خلال «بيدونات» وذلك بالاتفاق والتنسيق مع مختار المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن