عربي ودولي

أوكرانيا تعتزم فتح مكتب دبلوماسي لها في القدس المحتلة … نشطاء يرفعون الأعلام الفلسطينية داخل مستوطنة في الأغوار

| شينخوا - الميادين - وفا - معا

رفع نشطاء فلسطينيون أمس الأعلام الفلسطينية داخل بؤرة استيطانية لإسرائيل في الأغوار في الضفة الغربية، في خطوة احتجاجية على استمرار التوسع الاستيطاني.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن النشطاء دخلوا إلى بؤرة استيطانية مقامة على أراض فلسطينية في منطقة «خلة حمد» في الأغوار وحطموا مقتنياتها.
وأضاف بشارات أن النشطاء استبدلوا الأعلام الإسرائيلية المرفوعة داخل البؤرة الاستيطانية بأعلام فلسطينية، احتجاجاً على استمرار التوسع الاستيطاني وسياسة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وذكر أن قوات من الجيش اقتحمت عقب ذلك المنطقة، حيث اندلعت مواجهات مع النشطاء الفلسطينيين أسفرت عن إصابة اثنين منهم واعتقال ثالث.
وفي السياق، أصيب فلسطينيان في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اندلعت خلال تظاهرة لنشطاء فلسطينيين في منطقة الحمة في الأغوار الشمالية للاحتجاج على التوسع الاستيطاني.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن قوات من الجيش أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية لتفريق المشاركين في التظاهرة التي دعت إليها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في طوباس، ما أسفر عن إصابة اثنين بحالة اختناق.
واحتج المشاركون في التظاهرة على أعمال تجريف واسعة جرت مؤخراً في أراض فلسطينية خاصة قريبة من بؤرة استيطانية مقامة في منطقة الحمة بغرض توسيعها.
ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكان من الأسباب الرئيسة في توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية آذار عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أميركية من دون تحقيق تقدم.
في غضون ذلك أصيب شاب فلسطيني ظهر أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال المتمركزة على أطراف القطاع أطلقت الرصاص الحي باتجاه سيارة للصرف الصحي شرق خان يونس جنوب القطاع ما أدى إلى إصابة السائق بالوجه.
وأصيب عشرات الفلسطينيين أول من أمس بجروح وحالات اختناق من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة الثمانين من مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر.
في سياق آخر أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها ستفتح مكتباً دبلوماسياً لها «لتطوير الابتكار والاستثمار في مدينة القدس»، وفق ما ذكر موقع «i24 news» الإسرائيلي.
ووفقاً للحكومة «سيكون المكتب الجديد تمثيلاً دبلوماسياً للأوكرانيين، وسيتم إضافته إلى المؤسسات الموجودة في السفارة الأوكرانية في إسرائيل».
من جانبه رحب وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس بإعلان الحكومة الأوكرانية، قائلاً: «أهنئ الحكومة الأوكرانية على إعلانها الرسمي بافتتاح مكتب لتطوير الابتكار والاستثمار في القدس»، مؤكداً أن «المكتب سيكون جزءاً من السفارة الأوكرانية في إسرائيل».
وأكد كاتس أن افتتاح المكتب هو «نتيجة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكييف هذا الصيف، وهو تعبير قوي عن العلاقات السياسية القوية بين البلدين، وكذلك التزام الطرفين بمواصلة التقدم في جميع المجالات، مع التركيز على التعاون الاقتصادي، بما في ذلك عالم الابتكار والتكنولوجيا والهايتك».
ويأتي إعلان الحكومة الأوكرانية بعد أن افتتحت الولايات المتحدة الأميركية سفارتها في القدس المحتلة في 14 أيار 2018، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أشهر قرار نقلها من تل أبيب، وبالتالي اعتراف أميركا بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.
كما افتتحت أستراليا في آذار 2019، مكتباً للتّجارة والدّفاع في الشّطر الغربي من القدس المحتلّة، ليس له مكانة دبلوماسيّة.
وافتتحت المجر في آذار 2019، مكتباً تجارياً في القدس له مكانة دبلوماسية، وأكد وزير خارجيتها أن سفارة بلاده ستبقى في «تل أبيب». فيما أعلن الرئيس التشيكي ميلوس زيمان رغبته في نقل سفارة بلاده، لكنّه عاد في نهاية المطاف ليقرّ بصعوبة الخطوة.
على حين رفض الاتحاد الأوروبي نقل أيّ بعثة دبلوماسية إلى المدينة المحتلّة قبل حسم وضعها النّهائي، بعد رفضه إعلان ترامب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن