واصل الرد على خروقات إرهابيي إدلب.. وكبد داعش خسائر فادحة … أنباء عن تقدم للجيش في ريف اللاذقية الشمالي

وسط أنباء عن تكثيف استهدافه للإرهابيين المتحصنين بريف اللاذقية الشمالي المدعومين من النظام التركي وتحقيقه تقدماً في المنطقة، واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات المنتشرين في إدلب ومحيطها لاتفاق وقف إطلاق النار وكبدهم خسائر فادحة.
وأفاد مراسل «الوطن» في حماة، بأنّ المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة بقطاع ريف حماة الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد»، اعتدت بقذائف الهاون على نقاط عسكرية للجيش في سهل الغاب الغربي وعلى بلدات الحويز وحرش الكركات، واقتصرت أضرارها على الماديات.
بدوره، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، ردت على تلك الخروقات ودكت بالمدفعية الثقيلة مواقع الإرهابيين في زيزون بريف حماة الغربي، محققةً فيها إصابات مباشرة.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بمدفعيته الثقيلة وراجمات صواريخه، نقاط تمركز مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه من التنظيمات الإرهابية الأخرى والميليشيات المسلحة في قرى مرعند والكندة والجانودية بريف إدلب الغربي، والنقير والشيخ مصطفى ومعرة حرمة ومعرة الصين وحزارين ومعرزيتا وكفرسجنة وبابولين وركايا وموقة والعامرية وحيش والتح وتحتايا والدير الشرقي والدير الغربي بريف إدلب الجنوبي، محققةً فيها إصابات مباشرة أيضاً.
ومن جانبه، أقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بقيام المجموعات الإرهابية بقصف مواقع للجيش في الأرياف الجنوبية والغربية لمحافظتي حماة وإدلب.
وذكر ان أكثر من 6 انفجارات عنيفة وقعت في مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون السليب في ريف إدلب، موضحاً أن الانفجارات وقعت في صهاريج محملة بمادة الوقود ضمن محطة «وتد» التابعة لتنظيم «النصرة» الإرهابي.
ولفت إلى قيام مسلحي «النصرة» بحفر واستخراج أنابيب الغاز التي كانت تغذي محطة زيزون الحرارية، لبيعها خردة وذلك بواسطة حفارة كانت تحفر في الأراضي الزراعية غرب بلدة زيزون صباح أمس.
وتحدث «المرصد» عن محاور في تلال كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية تشهد معارك عنيفة متواصلة لليوم الثالث على التوالي، في هجوم تنفذه قوات الجيش على مواقع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في المنطقة، وذلك بغطاء بري وجوي من طائرات حربية روسية ومروحيات تابعة للجيش.
وأوضح أن قوات الجيش تمكنت من تحقيق تقدمات على مواقع في المنطقة بعد انسحاب المجموعات المسلحة منها.
إلى البادية الشرقية، حيث قال مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»: «إن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة، خاضت اشتباكات عنيفة خلال اليومين الماضيين، مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على عدة اتجاهات ومحاور في بادية السخنة ومحيطها».
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات تجددت أمس على محور المحطة الثالثة ومحيط بادية السخنة، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش على نقاط انتشار المسلحين على طول خطوط الاشتباك، ما أسفر عن إيقاع قتلى وإصابات مباشرة في صفوفهم.
وذكر، أن الطيران الحربي شن سلسلة غارات جوية استهدف خلالها تحركات وتجمعات مسلحي داعش على اتجاه محيط بادية السخنة وعلى امتداد خطوط المواجهات.
كما طالت الغارات أهدافاً متحركة لمسلحي التنظيم على اتجاه محيط بادية تدمر والمنطقة الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع بادية دير الزور، ما أدى لإيقاع إصابات محققة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد، حسب المصدر.