سورية

حسون من الحسكة: أرادوا أن يفرقوا سورية فوجدوا طائفتها الأخوة والحب والإيمان والوطنية

| الحسكة - دحام السلطان

أكد مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون أن أعداء سورية أرادوا أن يقسموها فوجدوها جسداً واحداً، كما أرادوا أن يفرقوها طائفياً وعرقياً وعشائرياً وقبلياً، فوجدوا طائفتها هي الأخوة والحب والإيمان والوطنية، وأن التفرقة لا مكان لها بيننا، وأنه لا عزة إلا بالأمة السورية التي هي تاج الوطن وهي التي يرعاها اللـه عز وجل وجعل لها رسالة دعوة ربانية منه.
وفي تصريح لـ«الوطن»، لفت حسون إلى أن سورية التي تكالبت عليها الأمم منذ تسع سنوات وأرادوا أن يذلوها ويمزقوها، انتصرت بقيادة الرئيس بشار الأسد، التي جعل منها حصناً منيعاً، مشدداً على أن الجيش العربي السوري سينتشر على كامل الأراضي السورية، وسيرفع العلم السوري على كل بقعة فيها، داعياً العشائر والقبائل وكامل مكونات المحافظة، أن يكونوا رجالاً لحماية الجزيرة، وأعزاء في سورية لا مرتزقة بيد العدوان الأميركي والتركي.
وكان سماحة المفتي زار محافظة الحسكة، أول من أمس حيث أم المصلين في خطبة الجمعة في جامع معاذ بن جبل «وسط مدينة الحسكة»، كما زار كاتدرائية مار جرجس للسيريان الأرثوذكس في المدينة وصلى فيها ركعتين، وكذلك دار الإفتاء، ومركز اللؤلؤة الطبي المحدث، والتقى عدداً من الوحدات الشرطية في مقر كتيبة حفظ النظام في الحسكة، والتقى أيضاً شيوخ ووجهاء العشائر في مدينتي الحسكة والقامشلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن