رحب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أمس بانسحاب المجموعات المسلحة في الشمال السوري إلى عمق 30 كيلو متراً بالتنسيق المباشر مع الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا الانسحاب يسحب الذريعة الأساسية للعدوان التركي الغاشم على أراضيها وتشدد في الوقت نفسه على أن سورية للجميع بما يضمن أمان وسلامة النسيج الوطني المتنوع فيها حقوقاً وواجبات.
وأكد المصدر، أن سورية ستعمل على احتضان أبنائها وتقديم العون لهم بما يضمن اندماجهم مرة أخرى بالمجتمع السوري وبما يفسح المجال للجميع للعودة إلى الوحدة الوطنية السورية أرضاً وشعباً.
على خط مواز، أصدرت القيادة العامة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بياناً، نقلته صفحات على موقع «فيسبوك» أعلنت فيه، أنه وبعد مناقشات مكثفة مع روسيا، وافقت على تطبيق مبادرتها لوقف العدوان التركي على شمالي شرقي سورية التي جاءت استناداً إلى «مذكرة سوتشي» المبرمة في 22 من الشهر الجاري بين روسيا والنظام التركي.
وأضافت: إن مسلحيها سيعيدون انتشارهم في مواقع جديدة بعيدة عن الحدود التركية السورية وإن قوات حرس الحدود السورية ستنتشر على طول الحدود السيادية السورية مع تركيا.